kayhan.ir

رمز الخبر: 205456
تأريخ النشر : 2025April26 - 20:12
في ختام الجولة الثالثة بمسقط..

عراقجي: المفاوضات كانت جدية للغاية وتطرقنا للمواضيع الفنية والتقنية

 

طهران-كيهان العربي:- قال وزير الخارجية عباس عراقجي ان الجولة الثالثة من المفاوضات كانت أكثر جدية من السابقة وتباحثنا في التفاصيل والجوانب الفنية .

واشار عراقجي في تصريح لمراسلة التلفزيون الموفد الى العاصمة العمانية مسقط الى ان موضوع المفاوضات يقتصر على النووي فقط ولن نبحث قضايا أخرى بأي شكل من الأشكال واضاف : خبراء من الطاقة النووية سيحضرون الجولة المقبلة لأن الحديث سيكون مركزا أكثر.

وأوضح عراقجي، أنه تم تبادل الآراء بين الطرفين عدة مرات بشكل مكتوب، حيث قدم كل طرف أسئلته وتلقى الردود عليها، مشيراً إلى أنه من المقرر أن تُجرى المزيد من المراجعات في عواصم الطرفين قبل استئناف الجولة المقبلة من المحادثات.

وأضاف: هذه النقاشات تدعو إلى التفاؤل بإمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات، إلا أننا لا نزال نتعامل مع الموقف بكثير من الحذر، كاشفاً أن الجولة الرابعة من المفاوضات ستُعقد على الأرجح السبت المقبل، على أن تعلن سلطنة عمان مكان استضافتها.

ولفت عراقجي إلى أن المفاوضات انتقلت تدريجياً من مرحلة العموميات إلى مناقشة قضايا أكثر تخصصاً، حيث شهدت الجولة الأخيرة مشاركة خبراء اقتصاديين، متوقعاً انضمام خبراء من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اعتباراً من الجلسات المقبلة.

وشدد عراقجي على أن موضوع المفاوضات محصور بالملف النووي الإيراني، قائلاً: أؤكد بوضوح أن المفاوضات تتركز على الشأن النووي فقط، ولن نقبل التفاوض حول أي قضية أخرى.

وأشار إلى أن هذا المبدأ قد تم احترامه خلال الجولات الثلاث السابقة من المحادثات غير المباشرة مع الطرف المقابل، موضحاً أن هناك بعض الخلافات جدية وأخرى أقل حدة، لكنه أعرب عن رضاه عن سير المفاوضات حتى الآن، قائلاً: كل من الطرفين يبدي جدية حقيقية في التفاوض.

واكد عراقجي على وجود أمل في التوصل إلى اتفاق، لكنه أصر على التعامل مع هذا الأمل بحذر شديد.

من جانبه قال وزير الخارجية العماني: ستتواصل المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأسبوع المقبل، حيث من المقرر مبدئيا عقد اجتماع رفيع المستوى آخر في الثالث من مايو (السبت المقبل).

وصرح وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، في تدوينه على منصة اكس، ان المفاوضات التي جرت امس السبت بين إيران والولايات المتحدة قد سلطت الضوء على الجهد المشترك للتوصل إلى اتفاق قائم على الاحترام المتبادل والالتزامات الدائمة.

كما تمت مراجعة المبادئ الأساسية والأهداف والمخاوف الفنية.

وأضاف البوسعيدي انه ستتواصل المفاوضات الأسبوع المقبل، حيث من المقرر مبدئيا عقد اجتماع رفيع المستوى آخر في الثالث من مايو (السبت المقبل).

وانتهت الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بوساطة سلطنة عمان.

اختتمت في مسقط الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بوساطة سلطنة عمان، برئاسة وزير خارجية بلادنا السيد عباس عراقجي، والممثل الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتاكر.

ووصل عراقجي إلى مسقط أمس على رأس وفد سياسي وفني، واجتمع مرتين مع نظيره العماني السيد بدر البوسعيدي لبحث ترتيبات تنفيذ المحادثات غير المباشرة.

كما شارك في معرض مسقط للكتاب مع وزير الخارجية العماني وأزاح الستار عن النسخة العربية من كتاب "قوة التفاوض".

ووصل ويتكوف إلى مسقط صباح السبت، والتقى وأجرى مشاورات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قبل إجراء محادثات غير مباشرة مع إيران خلال زيارته إلى روسيا.

 من جهته رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية مزاعم وسائل الإعلام بشأن تفاصيل المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدا: "إن قضية القدرات الدفاعية والصاروخية للبلاد لم ولن تطرح في المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة".

ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، مزاعم بعض وسائل الإعلام الغربية بشأن جولة جديدة من التكهنات والشائعات الإعلامية بشأن الجولة الجديدة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وأكد: "إن قضية القدرات الدفاعية والصاروخية للبلاد لم ولن تطرح في المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة".

 وقال بقائي، في احدث تقرير له حول الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين ايران وامريكا في مسقط : ان التجارب اثبتت بان تحقيق التفاهم يعتمد على احترام الحقوق المشروعة للجمهورية الاسلامية الايرانية؛ وفق معاهدة حظر الانتشار النووي وتقديم ضمانات مؤثرة حول ازالة الحظر.

وفي تصريح للصحافيين اليوم السبت، اعلن بقائي، عن بدء الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، منذ الساعة العاشرة صباحا، بتسهيل من سلطنة عمان المستضيفة؛ لافتا بان "رئيسي الوفدين الايراني والامريكي يجلسان على غرار الجولتين السابقتين،  في قاعتين منفصلتين عن بعضهما الاخر".

واضاف : كما ان الوفد الفني الايراني برئاسة نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، ونظيره للشؤون القانونية والدولية، والذي يضم خبراء متمرسين في مجالات الحظر، بما في ذلك خبراء متخصصون في الشؤون الاقتصادية والمصرفية، وخبراء معنيون بالشؤون النووية والتعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، (هذا الوفد) يحضر حاليا في مكان المفاوضات ويواصل مهامه.

واستطرد المتحدث باسم الخارجية الايرانية : ان الجمهورية الاسلامية، متمسكة بمواقفها المبدئية حول ضرورة رفع "العقوبات" الظالمة، وتؤكد استعدادها لبناء الثقة حول الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي.

وختم الى القول : لقد اثبتت التجارب بان تحقيق التفاهم يعتمد على احترام الحقوق المشروعة للجمهورية الاسلامية الايرانية؛ وفق معاهدة حظر الانتشار النووي وتقديم ضمانات مؤثرة حول ازالة الحظر.