صنعاء- وكالات:- أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع تنفيذ عمليتين عسكريتين لسلاح الجو المسير على هدف حيوي للعدو في عسقلان وآخر عسكري في أم الرشراش.

وأوضح في بيان رسمي ، امس الاثنين، تنفيذ عمليتان عسكريتان لسلاح الجو المسيَّر على هدف حيوي للعدو في عسقلان وآخر عسكري في أم الرشراش.

وذكر البيان أن العمليتين على "عسقلان وأم الرشراش" نفذتا بطائرتين مسيّرتين نوع يافا وصماد1.

وفي أطار التصدي للعدوان الأميركي، وردًا على الجرائم نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكرتين نوعيتين في البحرين الأحمر والعربي.

وأشار البيان الرسمي إلى استهداف حاملة الطائرات "ترومان" والقطع التابعة لها شمالي البحر الأحمر بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيّرتين، موضحًا استهداف حاملة الطائرات "فينسون" والقطع الحربية التابعة لها في البحر العربي بـ 3 صواريخ مجنحة و4 طائرات مسيّرة.

ولفت بيان القوات المسلحة اليمنية أن العمليات العسكرية حققت أهدافها بنجاح بفضل الله، مشيرًا إلى مواصلة العمليات الإسنادية إلى عمق العدوّ الصهيوني في فلسطين المحتلة بوتيرة متصاعدة خلال الفترة المقبلة.

ونوه إلى أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل العلميات العسكرية واستهداف كافة القطع المعادية في البحرين الأحمر والعربي، مؤكدًا أن القوات المسلحة اليمنية: الغارات الأمريكية لن تثنينا عن موقفنا المساند لغزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار.

سياسيا أكّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، أنّ العدوان الأميركي على اليمن فشل منذ يومه الأول، مضيفاً أنّ صنعاء حصلت على معلومات لإفشال العدوان قبل وقوعه الأمر الذي جنبنا الكثير من الأضرار التي كانت قد تحصل.

وقال المشاط خلال ترأسه اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني إنّ المعلومات المؤكدة لدينا أن حاملة الطائرات "ترومان" فقدت قيادتها وسيطرتها وأصبحت خارج الخدمة منذ الأيام الأولى للعدوان.

وكذلك، كشف أنّ العدوان على اليمن انطلق مرةً أو مرتين من حاملة الطائرات "ترومان" والبقية كانت من أماكن أخرى جرى رصدها.

وشدد المشاط أنّ اليمن لا يبالي بأيّ تحدياتٍ ناتجة من الموقف المشرّف في نصرة غزّة ومقاومتها، متابعاً أنّ "لا يمكن أن نترك الأميركي والإسرائيلي يستفردان بالشعب الفلسطيني في غزة".

وفي رسالةٍ وجهها إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قال المشاط إنّ "اليمنيين لا يبالون بصواريخك وقنابلك وقاذفاتك الاستراتيجية".

وتابع المشاط أنّ رجال اليمن وخلال 10 أيام تجاوزوا منظومة الاعتراض "الكهرومغناطيسي" التي كان الأميركي يهدد بها روسيا والصين.