طهران / كيهان العربي:

 افادت وكالة سبوتنيك في تحليل انه اذا لم تكن ايران صاحبة اقتدار عسكري ما كان ممكناً ان تتجنب "اسرائيل" واميركا مهاجمتها فانهما سيهاجمان ايران بشكل مؤكد.

وتساءلت الوكالةانه لماذا يذهب الجميع صوب ايران؟ لتقول: ان اي اجراء عسكري ضد ايران يمكن ان ينهي عمر ترامب السياسي. فالشعارات التي تطرح مثل ان ترامب بصدد النهج الدبلوماسي وانها تمنع "اسرائيل" من مهاجمة ايران هذا التحليل يقتنع به السذج. فالامر الوحيد الذي لا وجود له بين ساسة اميركا و"اسرائيل" هو الضمير الحي. فليس مهم لاميركا و"اسرائيل" قتل الملايين من المدنيين. فنتنياهو يفتخر بقتل الايرانيين. ولربما لم يلتفت البعض ان ما يجري اليوم في غزة لا علاقة له بحادثة السابع من اكتوبر وانما يتعلق باالرؤى المتشردة لليهود. فهم يعتقدون انهم استمرار لعمل داود وجالوت وينبغي ان ينهوا نسل الفلسطينيين. وهذا ما يعمموه على المنطقة. فنتنياهو يطرح الحل الليبي على البرنامج النووي الايراني اي تفكيك المنشآت ثم مهاجمة ايران من كل جانب. ولكن الايرانيين اذكى من ان تنطلي عليهم هذه الخدع. وعلى اي حال فاننا نشاهد اليوم زيارة وزير الدفاع السعودي لايران ويحمل معه رسالة السلاممن الملك سلمان. وقبل اسابيع يبعث ترامب رسالة الى القيادة في ايران، ويعلن مؤتمر مشترك مع نتنياهو انه يريد ان يدري مفاوضات مع ايران.