بزشكيان: بفضل قواتنا المسلحة نجري مفاوضاتنا الإقليمية والدولية بقوة وثقة
طهران-مهر:-أكد الرئيس مسعود بزشكيان، بمناسبة يوم الجيش الايراني، الجيش هو حصن النظام والأمة المنيع، وبوجود أبنائه تتحقق أمنية المجتمع وطمأنينته، فالجيش رمز عزة الأمة، وسند الولاية، والعامل الأساسي في ضمان الأمن والاستقرار بالبلاد.
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أكد في كلمة خلال مراسم استعراض يوم الجيش بالقرب من مرقد الإمام الخميني، ان "الجيش هو حصن النظام والأمة المنيع، وبوجود أبنائه تتحقق أمنية المجتمع وطمأنينته، فالجيش رمز عزة الأمة، وسند الولاية، والعامل الأساسي في ضمان الأمن والاستقرار بالبلاد."
وأوضح الرئيس بزشكيان أن قوات المسلحة تلعب دوراً حيوياً في استقرار إيران، مشدداً على أن "غياب هذه القوة العظيمة كان سيفقد المجتمع أمنه وسكينته. وجود الجيش والقوات المسلحة هو ضمانة الاستقرار الداخلي وعزة الجمهورية الإسلامية إقليمياً.
وتابع قائلاً: "بفضل تضحيات العسكريين، نستطيع اليوم أن ننطلق في مفاوضاتنا الإقليمية والدولية بثقة، في اطار ارساء السلام واستقرار مد جسور العلاقات. لقد أثبتنا للعالم أننا قوة صامدة لا تُنازَع."
وأشاد الرئيس بالبنية التنظيمية الفريدة للجيش، قائلاً: "على عكس بعض المؤسسات الحكومية، حافظ الجيش على تماسكه البنيوي دون أي انحراف، ليكون نموذجاً مؤسسياً فريداً في البلاد".
وأكد بزشكيان ان سبب هذا الثبات هو "حكمة وتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية، موضحاً أن الأعداء سعوا بعد الثورة إلى تفكيك الجيش لتنفيذ مؤامراتهم، "لكن بصمود قائد الثورة ودعمه، بقي الجيش صخرة صلبة، وكان عماداً في الدفاع المقدس."
واضاف ان ايران وبدعم من الجيش والقوات العسكرية والشرطية والامنية تقدم نفسها كقوة راسخة في منطقتها. مؤكدا ان الجيش يواصل مساره وحركته بوصفه نموذجا تنظيميا واداريا منظما وفريدا في البلاد.
وقال في جانب اخر من كلمته ان الاعداء حاولوا في بداية الثورة الاسلامية، تقويض الجيش لكن ذلك لم يحصل ببركة وجود قائد الثورة وبقي الجيش قويا.
واكد ان حضور الجيش احبط احلام ومخططات الاعداء الذين وجدوا ان القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية هم ابطال وضعوا ارواحهم على اكفهم ولا يمكن صدهم بهذه البساطة.
واوضح ان جميع معداتنا العسكرية في بداية الثورة، كانت تعتمد على الاجانب ولتوفير ابسط التجهيزات الدفاعية، كنا نعتمد على الاعداء، لكننا اليوم نعتز بان جيشنا القوي يمضي قدما بقدرة في مجال تصنيع جميع الادوات والمعدات العسكرية اللازمة في الجو والبر والبحر.
واكد ان الجيش هو سند ودعامة للحكومة والشعب وكان متواجدا في الساحة في جميع الازمات، وحينما تكون البلاد بحاجة الى قوات مضحية وباسلة، فان افراد جيشنا وقواتنا المسلحة يدخلون الساحة كسند وداعم للشعب والحكومة.
واشاد رئيس الجمهورية بخدمات جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية قائلا ان جهود هؤلاء الاعزاء من اجل تحقيق الاكتفاء الذاتي ليس يبعث على فخر البلاد وشموخها فحسب بل يسهم من خلال نقل التكنولوجيا من داخل الجيش الى الصناعة والتجارة والجامعات الى تنمية البلاد وتطورها.
وقال في الختام ان النشيد الذي دوى صداه اليوم عن الوحدة والانسجام والوئام، مؤشر على الايمان والاعتقاد الذي جعل الشعب العزيز يقف صفا مرصوصا ببركة هذه الرسالة والرؤية ولن يسمح للعدو حتى ان يفكر بتدبير الموامرات.
هذا وقامت وحدات مختارة وإنجازات ومعدات القوات البرية للجيش بعرض أمام ساحة الإستعراض في طهران.
وحدات مختارة وإنجازات ومعدات القوات البرية للجيش قامت بعرض أمام ساحة الإستعراض في طهران بمناسبة اليوم الوكني للجيش الإيراني.
ومن هذه المعدات والمنظومات العسكرية:
طائرة بدون طيار مهاجر 6، طائرة بدون طيار مهاجر 2، طائرة بدون طيار مهاجر 4، طائرة بدون طيار أبابيل 4، طائرة بدون طيار أراش، طائرة بدون طيار يسير، مركبة محطة التحكم الأرضية، رمركز القيادة M113، منظومة الاتصالات، نظام الملاحة، نظام جمر V/UHF، نظام الاتصالات، منظومة ميجد، زوبين 2، كيان 800 بلس، كيان 700، دبابة وطنية فائقة الثقل ومركبة نقل أفراد، مركبة بحثية NRBC، صاروخ تاو، مدفع 23 مم، دبابة ذو الفقار من الجيل الثالث الإيرانية، دبابة تيام، سلاح القنص شاهر، مركبة نقل أفراد M113 المحسنة، مدفع 57M. م.م بهمن، مركبة رروينتن المضادة للرصاص، سلاح محرم، روبوت نذير، روبوت كارال، سيارة إسعاف مدرعة، نظام غرفة عمليات متنقلة، نظام مختبر متنقل، أنظمة هارتاب الطبية، نظام الأشعة المتنقل، نظام العناية المركزة المتنقل، مركبة مجهزة بسلاح دوشكا، مركبة مجهزة برشاش كيتلينج، صاروخ فاتح 360 وصاروخ لبيك.