kayhan.ir

رمز الخبر: 204008
تأريخ النشر : 2025March14 - 23:06
رافضا التطبيع مع العدوالصهيوني..

حزب الله: لا يمكن حصر السلاح بيد الدولة طالما هناك احتلال

طهران-العالم:-قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش إن "ما يتعرض له لبنان من ‏احتلال واعتداءات واستباحة لسيادته، ‏هدفه الأساس هو الضغط لاستدراجه نحو التطبيع مع الكيان ‏الصهيوني، لكن شعبنا يرفض التطبيع مع العدو...". ‏ ‏ ‏

وخلال خطبة الجمعة ، شدّد الشيخ دعموش على أنه "كما لم يتأثر شعبنا بالضغوط في المراحل ‏السابقة ولم تُسقطه ‏الحروب والاعتداءات لن يسقط تحت وطأة الضغوط الأميركية و"الإسرائيلية" الجديدة".

ورأى أن من ‏واجب الدولة حماية بلدنا من مخاطر التطبيع، ومن أطماع ‏العدو الذي يحاول بتواطؤ أميركي الدفع ‏نحو مفاوضات مباشرة مع "إسرائيل"، وربط إعادة الإعمار والدعم المالي الخارجي بشروط سياسية ‏تؤدي إلى تجريد لبنان من عناصر قوته.‏

وقال: "لن نقبل أن يخضع موضوع الإعمار لأي شروط سياسية أو غير سياسية، وما نريد أن نؤكد عليه ‏أنَّ مشروع إعادة الإعمار هو مسؤولية وطنية تقع على عاتق الدولة بالدرجة الأولى، ويجب أن تتحمل ‏الدولة هذه المسؤولية بصورة جدية، وأن تمنع العدوّ من فرض شروط أو تعقيدات أو أمر واقع على ‏الحدود الجنوبية لعرقلة هذا المشروع أو منع الأهالي من العودة إلى قراهم وممارسة حياتهم ‏الطبيعية".

وأضاف الشيخ دعموش: "نحن في حزب الله مصممون على استكمال ما بدأناه على صعيد إعادة الإعمار ودفع ‏التعويضات مهما كانت الصعوبات، لأنّ مشروع إعادة الإعمار هو جزءٌ من مقاومة الاحتلال، ولكن ما ‏نقوم به لا يُعفي الدَّولة من مسؤولياتها".

وأشار إلى أن "المقاومة اليوم تعطي الفرصة للدولة لتقوم بواجباتها اتّجاه شعبها ومواطنيها وإشعارهم ‏بأن هناك دولة تقف إلى جانبهم وتحميهم وتدافع عنهم وتمنع العدوّ من استباحة قراهم، وألّا تكتفي ‏بمواقف رفع العتب، فإنَّ تقصيرها وتغافلها لا يترك للنّاس من خيار سوى القيام بكلّ ما يمكن للدّفاع ‏عن حياتهم وأرزاقهم".

وتابع: "تقولون بأن الدولة هي التي تحمي البلد وهي التي تدافع عن الوطن ويجب حصر السلاح بيد ‏الدولة، تفضلوا اليوم الدولة هي الموجودة على طول الحدود ولديها الفرصة لكي تمارس دورها ‏وبيدها السلاح ومعها لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار ومعها المجتمع الدولي أيضًا، فماذا ‏فعلتم حتّى الآن أمام الخروقات والاعتداءات اليومية "الإسرائيلية"؟ على الأقل أقنعونا بجدوى حصرية ‏السلاح بيد الدولة".‏

وختم بالقول: "هناك احتلال ولا يمكن حصر السلاح بيد الدولة طالما هناك احتلال، وعندما يكون هناك ‏احتلال وعدوان مستمر فإن السلاح هو زينة الرجال، وعلى الجميع أن يتصدّى لهذا الاحتلال وبكل ‏الوسائل، وهذا حق لا يمكن أن نتخلى عنه مهما كانت التضحيات".‏