kayhan.ir

رمز الخبر: 203872
تأريخ النشر : 2025March11 - 21:22
مع انتهاء المهلة اليمنية المحددة بأربعة ايام..

القائد الحوثي: الإجراءات العسكرية ضد العدو لإسناد غزة ستكون حيز التنفيذ

 

 

 

 

 

 

*الجرائم في الساحل السوري خدمة فعلية لأميركا و"إسرائيل" تصب في سياق الخطة الصهيونية لتمزيق سوريا

 

*نحن على موقفنا في ما يتعلّق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وقواتنا على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات

 

*مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية ممارسة الضغط لإدخال المساعدات إلى غزة رغم ان الكثير منها لا تلتفت إلى ذلك

 

*الإجرام التكفيري ضد المدنيين العُزّل من السلاح في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية

 

 

*الموقف العربي تجاه الجرائم في الساحل السوري كان مخزيًا كما القضية الفلسطينية وأي مظلومية لأي شعب عربي

 

صنعاء- وكالات:- أكّد قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي الجاهزية العالية لتنفيذ العمليات اليمنيّة ضد العدو الصهيوني، فور انتهاء المهلة المحددة وهي 4 أيام، والتي لم يتبقَّ منها سوى أقل من 24 ساعة.

وفي كلمة له بشأن المهلة المحددة بشأن غزة وتطورات الوضع في سورية، قال السيد الحوثي: "نحن على موقفنا في ما يتعلّق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات".

وأضاف: "ستبدأ الإجراءات العسكرية لتكون حيّز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة"، لافتًا إلى أنّ "مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك"، مردفًا: "نقوم بالتذكير بمسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية لإقامة الحجة عليها، وإلّا فنحن نعرف أنّ الكثير منها لا تلتفت إلى إدخال المساعدات لقطاع غزة".

كما تطرّق السيد الحوثي إلى المجازر التي حصلت وتحصل في الساحل السوري، مؤكدًا أنّ ذلك "إجرام فظيع يجب إدانته واستنكاره ويجب السعي الحثيث لوقفه"، مشيرًا إلى أنّه ليس من المقبول تبرير الجرائم في الساحل السوري ولا التغطية عليها ولا التقليل من حجمها أو من فظاعتها، محذرًا من أنّ "المسلك الإجرامي في قتل المسالمين العُزّل من السلاح وفيهم الأطفال والنساء، ليس من الإسلام في شيء".

ولفت إلى أنّ "الإجرام التكفيري ضد المدنيين المُسالمين العُزّل من السلاح في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية، وأنّها تحذو حذو اليهود الصهاينة"، مؤكدًا أن هذه "الجرائم هي نتاج للتربية والهندسة اليهودية والصهيونية".

وشدد السيد الحوثي على أنّ "الصهاينة يمتلكون الروحية الإجرامية والمنهج الإجرامي، ويمتلكون الفلسفة التي تبيح مثل هذا الإجرام الفظيع جدًّا"، مجدّدًا التأكيد على أنّ "الجرائم في الساحل السوري خدمة فعلية لأميركا و"إسرائيل"، إذ تصب في سياق الخطة "الإسرائيلية" لتمزيق النسيج الاجتماعي السوري".

كذلك، أشار إلى أنّه كان من المفترض أن يكون كل أبناء الشعب السوري بمختلف اتجاهاتهم، محميّين بالدولة، وبالأخص المواطنين المُسالمين العُزّل من السلاح.

وتابع السيد الحوثي: "الموقف العربي الرسمي تجاه الجرائم في الساحل السوري كان مخزيًا كالعادة، كما هو تجاه القضية الفلسطينية وتجاه أي مظلومية لأي شعب عربي، وليس هناك أمل إطلاقًا لأي موقف مشرّف للأنظمة العربية تجاه ما يجري من جرائم في الساحل السوري"، مشيرًا إلى أنّ "مواقف الأنظمة العربية دائمًا تجاه قضايا شعوب أمّتنا مُخزية وهي عار عليهم ولا يُمثّلون أي أمل للشعوب".

وأضاف: "إنّ الرعاة الإقليميين للتكفيريين في سورية هم شركاء في الجرم، ويسعون مع ذلك لتبرير ما يحدث والتغطية عليه في حجمه وفظاعته".

ورأى السيد الحوثي أنّ "وسائل الإعلام التابعة للدول الراعية للتكفيريين تحاول التغطية على جرائم التكفيريين في سورية، على الرغم من هول ما حدث، وأنّ هناك محاولة للتغطية على ما يحدث في سورية رغم الإعدامات والقتل بوحشية في القرى والبساتين وفي مختلف المناطق"، مشددًا على أنّ محاولة التغطية على الجرائم في سورية هو جرم بحد ذاته، وهي تغطية على إبادة جماعية ومحاولة لجحود الحقائق الواضحة المعروفة.

وقدّم السيد الحوثي النُّصح "لكل شعوب الأمّة ألا تعتمد على وسائل الإعلام التابعة للرعاة الإقليميين لتلك الجماعات التكفيرية، في ما يتعلّق بما يحدث في سورية"، لافتًا إلى أنّ "وسائل الإعلام التابعة للرعاة الإقليميين لتلك الجماعات تشترك في الإجرام، من خلال تغطيتها على الإجرام والتبرير للجريمة في سورية".

وقال: "كان بإمكان الرعاة الإقليميين للجماعات التكفيرية أن يتّصلوا بها، أو أن يُوجّهوا مندوبيهم في سورية بإيقاف ما يجري، لكنهم كما يظهر لم يفعلوا".

ودعا السيد الحوثي إلى أن يكون للجميع موقف واضح يستنكر تلك الجرائم في سورية، ويتبرّأ منها ويسعى أيضًا للضغط لإيقافها.