طهران-ارنا:- ذكّر المتحدث باسم وزارة الخارجية اسماعيل بقائي، بمسؤولية الحكومة الموقتة في سوريا في توفير الامن لجميع المواطنين السوريين وقال ان ايران تعارض بشدة انعدام الأمن والعنف وقتل وإيذاء ابناء الشعب السوري الأبرياء من اي فئة وطائفة، وتعتبر هذه الامور عاملا مساعداً في انتشار عدم الاستقرار في المنطقة والمزيد من اثارة الفتنة من قبل أطراف ثالثة، وخاصة الكيان الصهيوني.

وقال بقائي، في تصريح له ، ردا على تقارير بشأن انتشار العنف وانعدام الأمن في مختلف أنحاء سوريا: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تراقب عن كثب التطورات الداخلية في سوريا وتتابع بقلق كبير الأخبار والتقارير المنشورة عن العنف وانعدام الأمن في مختلف مناطق البلاد".

وأكد على الموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا وخلق الظروف اللازمة للتعايش السلمي بين جميع القوميات وشرائح المجتمع السوري، فضلاً عن ضرورة الحفاظ على سلامة ووحدة أراضي سوريا، وخاصة ضد اعتداءات وتهديدات كيان الاحتلال الصهيوني.

وقال: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تذكّر بمسؤوليات الحكومة المؤقتة في ضمان أمن جميع المواطنين السوريين، تعارض بشدة انعدام الأمن والعنف وقتل وإيذاء ابناء الشعب السوري الأبرياء من كل فئة وطائفة، وتعتبر هذه الامور عاملاً مساعداً في انتشار عدم الاستقرار في المنطقة واثارة الفتنة من قبل أطراف ثالثة، وخاصة الكيان الصهيوني".