kayhan.ir

رمز الخبر: 203138
تأريخ النشر : 2025February26 - 20:02
في ظل أهداف الثورة وتواجده في الميدان..

قائد الحرس: شعبنا افشل كل خطط القوى الكبرى وأحبط مؤامراتهم

 

 

 

 

 

*"إسرائيل" وأميركا هزمتا أمام قوة وإرادة جبهة المقاومة وتدمير حماس وحزب الله اصبح حلما للكيان الصهيوني

 

*إذا لم يتعلم الأعداء الدرس وواصلوا أفعالهم الشريرة فسوف يرون قوة ايران الحقيقية

 

*إيران تقف اليوم على مبادئها أكثر استقلالية وقوة من الماضي ولن تنهار مصادر اقتدارها بأي مؤامرة أو خطة شريرة

 

*العدو لا يدرك القوة الحقيقية لشعبنا و عمليتي "الوعد الصادق 1 و 2" مجرد مثال ولم يتلق الضربة الرئيسية بعد

 

 

طهران-العالم:-أكد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي أنه خلال العامين الأخيرين من الأحداث في المنطقة هُزمت "إسرائيل" وأميركا أمام قوة وإرادة جبهة المقاومة، وقد اعترف المسؤولون الصهاينة بهذه الهزيمة في مناسبات عدة في وسائل إعلامهم".

وأضاف اللواء سلامي، امس الأربعاء في مدينة اراك، خلال مناورات الرسول الأعظم(ص) التي شارك فيها 20 ألف تعبوي في المحافظة الوسطى: "أعداؤنا لديهم جيوش قوية، لكن الشعب الإيراني وفي ظل أهداف الثورة الإسلامية وتواجده في الميدان، قد جعلهم حقراء وتافهين في العالم".

وتابع: "إن شعبنا قاتل أعداء البلاد الألداء بقوة على مدى 46 عاما ولم يستسلم لتهديداتهم وافشل كل القوى العظمى في العالم وأحبط مؤامراتهم".

وأضاف اللواء سلامي: "خلال العامين الاخيرين من الأحداث في المنطقة هُزمت إسرائيل وأميركا أمام قوة وإرادة جبهة المقاومة، وقد اعترف المسؤولون الصهاينة بهذه الهزيمة في مناسبات عدة في وسائل إعلامهم".

وتابع : "إن مجد غزة والمواجهة الملحمية مع إسرائيل المجرمة يتضحان حينما نعلم بأن أميركا هزمت دولاً كبرى ذات قوى وجيوش كبرى، ولكن في الحرب مع غزة وقف القرآن والإسلام والإيمان وإرادة شعب حر في وجههم، ولم تتذمر اي امرأة غزية ، وكانت النساء ينمن بالحجاب ليلا ليكونن بحجابهن لو استشهدنً".

وأشاد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية بالحضور الحماسي للتعبئة في هذه المناورات، وقال: ان "رسالة هذه المناورات وهذا الحضور القوي للتعبئة هو الدعم والمساندة للثورة، وقد أثبتم من خلال هذا العمل أنكم لن تتركوا الساحة فارغة أبداً في مواجهة الاستكبار العالمي".

واكد اللواء سلامي بان حماس قاتلت قوات الاحتلال بالأسلحة التقليدية والخفيفة، وانتصرت بقوة الايمان والارادة في مواجهة الكيان الذي قام بدعم من اميركا بتدمير المنازل والبنية التحتية وارتكاب الابادة الجماعية والمجازر الواسعة.

وتابع: "ان تحليق المقاتلات الإسرائيلية يوم تشييع جثمان الشهيد السيد حسن نصر الله كان هزيمة أخرى لإسرائيل، ولم يشعر الحاضرون في الجنازة بأدنى خوف".

وأضاف القائد العام لحرس الثورة الإسلامية: "إسرائيل كانت تحلم بتدمير حماس وحزب الله وكانت تنوي تدمير الحركة الإسلامية، لكنها لم تستطع حتى من هزيمة أنصار الله وغادرت الميدان مهزومة".

ووصف اللواء سلامي لبنان وحزب الله وحماس والحركة الإسلامية ككل بأنها حية وقوية، وقال: "إيران الإسلامية تقف اليوم على مبادئها، أكثر استقلالية وقوة من الماضي، ولن تنهار مصادر اقتدارنا بأي مؤامرة أو خطة شريرة".

وأشار إلى مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية هذا العام، وقال: "الأعداء يتمنون أن لا يتواجد الشعب الإيراني في هذه المشاهد والساحات الحساسة ويترك الشوارع فارغة، لكن الشعب الإيراني يدرك هذه المؤامرات وسيقضي عليها في الوقت المناسب".

وأكد أن العدو لا يدرك القوة الحقيقية للشعب الإيراني، وقال: إن عمليتي "الوعد الصادق 1 و 2" كانت مجرد مثال ولم يتلق الأعداء الضربة الرئيسية بعد، وإذا لم يتعلم الأعداء الدرس وواصلوا أفعالهم الشريرة، فسوف يرون قوة ايران الحقيقية.