طهران-العالم:-أكد وزير الخارجية عباس عراقجي، أن الكيان الصهيوني لم يحقق أيا من أهدافه المشؤومة واضطر في النهاية إلى الاستسلام وقبول الهدنة مع فصائل المقاومة التي كان يسعى للقضاء عليها.

والتقى السيد زياد نخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، الذي سافر إلى طهران على رأس وفد للتشاور مع سلطات بلادنا، مع وزير الخارجية سيد عباس عراقجي مساء الثلاثاء.

وبالإشارة إلى النضال المشروع للأمة الفلسطينية من أجل الحق في تقرير المصير والتحرر من الاحتلال على مدى العقود الثمانية الماضية، هنأ وزير الخارجية النصر التاريخي الذي حققه الشعب الفلسطيني والمقاومة ضد الإبادة الجماعية غير المسبوقة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة منذ ستة عشر شهرا، وأوضح أنه على الرغم من ارتكابه لأفظع الجرائم الدولية وقتل عشرات الآلاف من النساء والأطفال الفلسطينيين العزل، إلا أن الكيان الصهيوني لم يحقق أيا من أهدافه المشؤومة واضطر في النهاية إلى الاستسلام وقبول الهدنة مع فصائل المقاومة التي كان ينوي تدميرهم

وفي هذا اللقاء، هنأ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية قيادة وحكومة وشعب إيران بالذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية، وأشاد بالمواقف الشجاعة لقائد الثورة والرئيس ووزير الخارجية والدعم السياسي والدبلوماسي الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشعب فلسطين المظلوم في المحافل الإقليمية والدولية.

وفي السياق أشاد وزير الخارجية بدور الحشد الشعبي والمقاومة في ضمان أمن واستقرار العراق، خاصة خلال فترة مكافحة إرهاب داعش، وتأثيره الإيجابي على الأمن المستدام في المنطقة، مؤكدا وقوف ايران الدائم مع إخوانها في المقاومة في العراق والمنطقة بأسرها.

هذا واستقبل وعراقجي رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض في طهران.

واكد عراقجي على العلاقات الاستراتيجية والمتميزة بين إيران والعراق، وضرورة مواصلة المشاورات بين المسؤولين من البلدين بشأن التطورات الإقليمية.

وقال عراقجي: نشيد بدور الحشد الشعبي والمقاومة في ضمان أمن واستقرار العراق، خاصة خلال فترة مكافحة إرهاب داعش، وتأثيره الإيجابي على الأمن المستدام في المنطقة.

وأضاف وزير الخارجية: نحن دائما مع إخواننا في المقاومة في العراق والمنطقة بأسرها.

ومن جهته قال الفياض: نشيد بدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للحكومة والشعب العراقي خلال المرحلة الصعبة من مكافحة الإرهاب.