طهران / كيهان العربي

 اشار مدير مؤسسة كيهان الاستاذ حسين شريعتمداري الى دور الشخصيات الدينية والتاريخية، منهم الامام الحسين "ع" في بلورة الهوية الاسلامية والثورية الابية للضيم، قائلاً: ان التحرك ضمن اطار الوحدة والبصيرة هو سر استمرار الثورة الاسلامية واقتدار البلاد.

فخلال الاجتماع التخصصي لـ"جهاد التبيين" في جامعة "آزاد" الاسلامية في اصفهان، قال شريعتمداري ان وسائل الاعلام المضادة ومن خلال الدعم المالي والامني الضخم تسعى للفت الرأي العام نحوها، وتجاهل نقاط قوة الثورة الاسلامية.

واضاف الاستاذ شريعتمداري: وفي ظل هكذا ظروف ينبغي ان تعمل الشخصيات الجامعية ومسؤول وسائل الاعلام في البلاد بتبيين الحقائق ومكاسب الثورة وتقديم تحليل ورد على شبهات الاعداء.

ونوّه الاستاذ شريعتمداري الى دور الشخصيات الدينية والتاريخية ومنهم الامام الحسين "ع" في بلورة الهوية الاسلامية. ورغم أن النظام السلوي قد واجه لالف و400 عام الرؤى الاسلامية، فأن الجمهورية الاسلامية الدولة الوحيدة التي تركت للشعب اختيار نوع الحكم، ولذا فان الشواخص الاسلامية واضحة في بنيتها، وان اي انحراف عن هذا الاصل يعني التسليم امام الاستكبار.

وقال: بالنسبة للدول الغربية والاتحاد الاوروبي فان اقتدار ايران واساس حكومتها بمثابة تحد اساس، وقد اقروا بذلك، وان التاريخ يشهد ان الثورات تبتعد عن دوافعها الاولية شيئاً فشيئاً وبعد مدة آلت للزوال.

ولكن الثورة الاسلامية الايرانية وبسبب جذورها الدينية والثقافية العميقة مازالت مستحكمة.

واشار مدير مؤسسة كيهان الى اخطاء الكيان الصهيوني في تقييم قدرات جبهة المقاومة قائلاً: ان الصهاينة انغمسوا في مستنقع خسائرهم الفاضحة والمتتالية، وهم الى الزوال تدريجياً.

واضاف شريعتمداري: ان حوار ولاية الفقيه الذي طرح من قبل الامام الخميني "ره" قد اخذ شكلاً تنظيرياً وهواليوم يتمتخ بتأييد عالمي واسع.