طهران-العالم:- أعلنت السلطات السويدية، امس السبت، أنها قررت ترحيل حجة الاسلام محسن حكيم إلهي، إمام مركز "الإمام علي" الإسلامي في ستوكهولم.

وأكدت وكالة الأمن السويدية عدم وجود أي تحقيق جنائي جارٍ بحق حجة الاسلام حكيم إلهي، لكنها امتنعت عن تقديم توضيحات بشأن أسباب اعتقاله أو قرار ترحيله.

وقالت صحيفة "Expressen" السويدية إن السلطات أوقفت حجة الاسلام حكيم إلهي الجمعة وهو الآن محتجز بانتظار تنفيذ قرار الترحيل خارج البلاد.

ونقلت الصحيفة عن مقربين من رجل الدين قولهم إنهم لم يتلقوا أي معلومات بشأن سبب اعتقاله أو دوافع ترحيله، وأكد جهاز الأمن العام عدم إجراء تحقيقات جنائية ضد رجل الدين الايراني.

وقال المتحدث باسم الجهاز غابرييل ويرنستيد "يمكنني أن أؤكد أننا لا نقوم بإجراء أي تحقيق جنائي مرتبط بهذه القضية".

ويبلغ حجة الاسلام حكيم إلهي من العمر 63 عامًا، ويشغل منصب إمام الجماعة في المركز الإسلامي "الإمام علي" في العاصمة السويدية ستوكهولم وكان ناشطًا في السويد لسنوات، حيث تمكن من تأسيس شبكة واسعة من العلاقات مع شخصيات سياسية واجتماعية.

وتشير التحقيقات إلى أنه جاء إلى السويد عام 2011 بتأشيرة عمل كإمام مسجد، وتم تجديد إقامته ثلاث مرات حتى حصل على الإقامة الدائمة عام 2017. لكن مع القرار الجديد، تم إلغاء إقامته الدائمة.

ورغم اعتقاله، أكدت جهاز الأمن السويدي (ساپو) وإدارة الهجرة أنه لا توجد تحقيقات جنائية جارية ضده، إلا أن القوانين السويدية تمنح السلطات الأمنية الحق في احتجاز وترحيل أي شخص تعتبره تهديدًا للأمن القومي.