طهران / كيهان العربي

 اكدت مجلة "فورين بوليسي" الاميركية في مقال ان هدف اميركا من المفاوضات مع ايران نزع السلاح الايراني.

وافاد المقال: ان مواجهة اميركا مع ايران يندرج تحت التهديد والضغوط، اي في حالة حصول مفاوضات، تعكس الرغبة لاخذ مكاسب من ايران، من هنا فالتاريخ يدلنا على اخذ العبر من الجهاز الدبلوماسي.

فالتجارب السابقة بينت ان الهدف من التفاوض ليس الندية وانما اعطاء المكاسب واخذ الوعود، وبعبارة أخرى "الاخذ والعطاء" وهي صفة مناسبة للمفاوضات السابقة، اذ ان خطة العمل المشتركة لم تتحقق عملياً.

واضاف خلال نقل عن ترامب: ان مواقف ترامب حيال ايران لها ثلاثة احتمالات؛ اتفاق شامل يتعلق بكل الامور المرتبطة بالغرب مع ايران "البرنامج النووي، والفصائل بالوكالة، والصواريخ الباليستية".

او اتفاق محدود يتعلق بالبرنامج النووي فقط، أو حملة عسكرية لاجل تدمير البرنامج النووي الايراني.

فالمسار الذي ينتخبه ترامب هو التفاهم أوالانتقام، وهي سياسة البيت الابيض، وحتى الذين يؤيدون المفاوضات سيقلقون من التمركز على البرنامج النووي الايراني لاسيما وان ايران تواجه ازمة اقتصادية وازمة طاقة كبيرة.

واستطرد المقال: ان البعض يعتبر الضغط على ايران غير مجد اذ ان طهران قد اعربت عن نيتها في التفاوض مسبقاً، فان كان الاتفاق بخصوص البرنامج النووي لربما سيكون مؤثراً ولكن هذا أمر خاطئ فما هو مطلوب اتفاق اوسع يشمل نفوذ في المنطقة، وعرض اسلحتها وتقديم التدريب والدعم المالي للمنظمات الارهابية – حسب زعم المجلة -  .