طهران-ارنا:- قال رئيس الوفد الإيراني في اجتماع الآلية السياسية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة کاظم غريب آبادي إن تقارير المقرر الخاص لا تعكس واقع حقوق الإنسان في إيران، وأن إيران ملتزمة بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.

وأضاف مساعد وزير الخارجیة في الشؤون القانونية والدولية کاظم غريب آبادي خلال جلسة تقديم والدفاع عن تقرير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار الدورة الثامنة والأربعين لآلية المراجعة الدورية العالمية (UPR) بأن إيران تولي اهتماما خاصا لتعليم حقوق الإنسان. 

وتابع بأنه تم عقد أكثر من 800 دورة تدريبية في مجال حقوق الإنسان في إيران. 

وأكد أن كافة الفجوات بين الجنسين قد تم القضاء عليها في مجال تعليم حقوق الإنسان في إيران. 

وأشار رئيس الوفد الإيراني في اجتماع الآلية السياسية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى أن 3% من عائدات صادرات النفط والغاز مخصصة لتنمية المناطق المحرومة في إيران. 

وأشار غريب آبادي إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران خلال فترة كورونا وقال: ان استمرار العقوبات سيفرض قيودا جوهرية على الأعمال التجارية والوصول إلى الموارد المالية والتحويلات المالية وجذب الاستثمارات ونقل التكنولوجيا والمعرفة وإعادة الإعمار وتوفير معدات ومستلزمات طبية وصيدلانية. 

ودعا المجتمع الدولي إلى الاهتمام الجاد بالألم والمعاناة غير المبررة الناجمة عن العقوبات الأحادية الجانب. 

وأكد مساعد وزير الخارجیة في الشؤون القانونية والدولية أن العقوبات الاقتصادية تعمل كسلاح وأن السياسة الرسمية لإيران هي الحد من آثار الإجراءات القسرية الأحادية الجانب والتعسفية. 

وأكد أن المقررين الخاصين بحقوق الإنسان يجب أن يحترموا النظام السياسي وقوانين البلدان. 

وقال رئيس الوفد الإيراني في اجتماع الآلية السياسية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن تشكيل بعثة تقصي الحقائق بشأن إيران تم لأغراض سياسية. 

وأكد أن إيران تكبدت تكاليف باهظة في مكافحة تجار المخدرات. 

کما أكد غريب آبادي أنه لم يتم رصد أي حالة إعدام لأطفال في إيران.