العدو الصهيوني يقمع اعتصاما سلميا للفلسطينيين باطلاق قنابل الغاز ويوقع عددا من الاصابات بينهم في الخليل
الخليل المحتلة - وكالات : قمعت قوات الاحتلال صباح امس المشاركين في اعتصام سلميّ؛ يندد بمحاولات المستوطنين الاستيلاء على مبنى 'بيت البركة'، الواقع على أراضي بيت أمر قرب مخيم العروب، وأربعين دونما تقع في محيطه.
وأفاد الناشط في مجال الاستيطان والجدار محمد بريجية في تصريحات له أن قوات كبيرة من جنود جيش الاحتلال قمعت المشاركين في الاعتصام أمام بيت البركة، وأطلقت باتجاههم قنابل الغاز والصوت، ما أوقع عددًا من الإصابات بحالات اختناق عولجت ميدانيا.
وأضاف إن قوات الاحتلال اعتقلت الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان يوسف أبو ماريا، إلى جانب ثلاثة متضامنين أجانب، وأغلقت الشارع الرئيسي أمام حركة المركبات، حيث ما تزال الأجواء متوترة.
من جانب اخر قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تشديد العقوبات ضد الفارين والمتهربين من الخدمة العسكرية، الذين ازدادت أعدادهم في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف 2014.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية على موقعها الإلكتروني امس السبت، إنه ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، فإنّ العام 2014، شهد تسجيل نحو 1900 متهرب من الخدمة و2700 فار منها.
وذكرت الصحيفة أن قسم القوى البشرية والنيابة العسكرية في الجيش يعدان سلسلة من الخطوات التشريعية التي تسمح بالعمل ضد الفارين والمتهربين من الخدمة، من بينها فرض قيود على منحهم جوازات سفر جديدة وتجديد رخص القيادة وحرمانهم من امتيازات مختلفة.
ونقلت عن رئيسة قسم القوى البشرية في جيش الاحتلال، ميراف كيرشنير قولها إنّ العقوبات ستؤدي لتقليص هذه الظاهرة، وستؤثر بصورة حقيقية على الحياة اليومية للمتهرب من الخدمة.
ومن المقرر أن يقوم جيش الاحتلال بطرح مشروع القانون في أقرب وقت، ومن المتوقع أن يحصل على دعم كاف في الكنيست الإسرائيلي.