kayhan.ir

رمز الخبر: 201079
تأريخ النشر : 2025January19 - 22:13
بعد 15 شهرا من الجرائم وحرب الابادة في غزة..

قاآني: الكيان الصهيوني اجبر على وقف إطلاق النار في ذروة الاذلال

 

 

 

 

 

*جلادو الكيان الصهيوني المتعطشون للدماء وقتلة الأطفال تكبدوا اكبر هزيمة

 

*اتفاق وقف النارفرض على الكيان الصهيوني بعد ما رفضها للاتفاق قبل اشهر

 

*جميع البنود التي اقترحها الإخوة الفلسطينيون تم تضمينها في اتفاق وقف إطلاق النار

 

طهران-العالم:- قال قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية انه "بعد 15 شهراً من الجرائم اللامحدودة التي ارتكبت ضد شعبي فلسطين ولبنان، اضطر الكيان الصهيوني إلى قبول وقف إطلاق النار في ذروة الإذلال، وسيتم الكشف عن أعظم هزيمة  للكيان الصهيوني.

واضاف العميد إسماعيل قاآني، في كلمة ألقاها في حفل تكريم الكوادر الطبية التي عالجت الجرحى اللبنانيين في حادث انفجار اجهزة البيجر : "هذا العمل العظيم الذي تقومون به يمكن تناول موضوعه من جوانب مختلفة، وأنتم في مجال تخصصكم لديكم الكثير لتقولونه حول هذا الموضوع.

وتابع: "الحب والإنسانية يتدفقان في وجودكم أنتم الطواقم الطبية، حتى لو جاءكم العدو تعاملوه بإنسانية ومحبة".

واستطرد العميد قاآني بالقول: "لقد وجدتم أنفسكم فجأة أمام مهمة كبيرة للغاية لم تكونوا مستعدين لها من قبل". لكن وجهة نظرنا المبدئية حيال هذا العمل ذات قيمة كبيرة. لقد عمل بعض أحبائنا ليل نهار، وكان هذا بفضل "مقاومتكم للعمل" في غرفة العمليات، وهو ما انعكس على كل فرد من أفراد الطاقم الطبي.

وأوضح: "إن هذا التحرك الذي قمتم به كان في الواقع تمريناً حقيقياً، وأثبتم أنكم قادرون على التعامل مع الموقف في حال نشأت أزمة للبلاد أو للمسلمين في أماكن أخرى".

وقال قائد فيلق القدس : "إن الروحانية والأخلاق والتعاطف التي كانت موجودة في أفعالكم لا توجد في أي مكان في العالم، والعالم كله يفتقد مثل هذه الأجواء. إن الجمهورية الإسلامية تدعم المقاومة بقوة، واليوم وفي كل مكان "سيتم تسجيل هذا الحفل في التاريخ."

وفي إشارة إلى وقف إطلاق النار في غزة، قال العميدل قاآني: "اليوم (امس الاحد) في الساعة الواحدة ظهرا تم الكشف عن أكبر هزيمة للكيان الصهيوني". لقد اضطر جلادو الكيان الصهيوني المتعطشون للدماء وقتلة الأطفال، بعد 15 شهراً من الجرائم اللامحدودة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، إلى قبول وقف إطلاق النار وهم في ذروة إذلالهم.

وأكد قائد فيلق القدس: "هذا الاتفاق فرض على الكيان الصهيوني، وهذه المفاوضات التي جرت في الأشهر القليلة الماضية هي نتائج نفس المفاوضات السابقة التي رفضتها إسرائيل، واندرجت كافة البنود التي طالب بها الإخوة الفلسطينيون في اتفاق وقف إطلاق النار الجديد".

وأضاف : "هذه الهدنة فرضت على الكيان، وهذه المفاوضات التي جرت في الأشهر القليلة الماضية هي نتائج نفس المفاوضات السابقة التي رفضتها "إسرائيل" سابقا، وكل البنود التي اقتر الإخوة الفلسطينيون تم تضمينها في اتفاق وقف إطلاق النار".

هذا ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ،امس الاحد  الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي وسط آمال بتوقف القصف الصهیوني والمجازر الدامية التي ترتكبها قوات الاحتلال منذ 470 يوما ضد سكان القطاع.

وذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في وقت مبكر الأحد أن القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب من مناطق في مدينة رفح في قطاع غزة إلى محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة.

وحذر الجيش الصهیوني سكان غزة من الاقتراب من قواته أو التحرك في أنحاء القطاع قبيل بدء سريان وقف إطلاق النار. وأضاف “لحظة السماح بهذا التحرك سيتم إصدار بيان وتعليمات عن طرق الانتقال الآمنة”.

وينص الاتفاق، في مرحلة أولى تمتد 6 أسابيع، على الإفراج عن 33 محتجزا صهیونیا في غزة. في المقابل تُفرج إسرائيل عن 737 معتقلا فلسطينيا، ولن تتم عملية الإفراج قبل الرابعة بعد ظهر اليوم الأحد (14:00 بتوقيت غرينتش). وسيتم إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات مساء اليوم، وسيطلق سراح 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل محتجز صهیوني.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب آلياته من وسط مدينة رفح إلى محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر. كما أعلنت إذاعة الجيش الصهیوني أن الكتيبة 932 التابعة للواء ناحال انسحبت من قطاع غزة.

وتشمل تفاصيل اليوم الأول من الاتفاق انسحاب قوات الاحتلال إلى خارج المناطق السكنية، وتعليق حركة الطيران الصهیوني فوق غزة لمدة 12 ساعة، كما ستبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق لغزة بمعدل 600 شاحنة يوميا.

وفي أول أيام الاتفاق ستبدأ عملية تبادل المحتجزين والأسرى في المرحلة الأولى، وفقا لقواعد واضحة نص عليها الاتفاق.

وفجر اليوم الأحد، شنت الطائرات والمدفعية والزوارق الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة على غزة وجباليا ودير البلح وخان يونس ورفح.

بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها ببنود الاتفاق وقالت إن المقاومة أرغمت الاحتلال على وقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني والانسحاب، رغم محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب وارتكاب مزيد من المجازر.

وأضافت الحركة -في بيان- أنه بعد مصادقة حكومة الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار، فإنها تؤكد أن معركة طوفان الأقصى جسَّدت التلاحم العظيم للشعب الفلسطيني مع مقاومته وحطمت غطرسة العدو.

ولفتت الحركة إلى أن الواجب الآن هو البدء الفوري في إنهاء الحصار وإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، وأن هذا ما عملت عليه قيادة الحركة من اليوم الأول.