ولايتي: بعض الدول الغربية ومنها اميركا كان لهم دور في تأسيس داعش
طهران-ارنا:- اكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي بان بعض الدول الغربية تسعى بذرائع مختلفة لايصال المفاوضات النووية الى طريق مسدود.
جاء ذلك خلال لقاء لولايتي مع مدراء وخبراء مؤسسة دراسات القضايا الدولية بوزارة الخارجية الصينية بدعوة من رئيس المؤسسة 'وانغ مان يوان'، للاجابة على اسئلتهم في مختلف المجالات، وذلك بعد كلمته التي القاها في المؤتمر الدولي الاول للمنظمات المدنية والدراساتية (سيكا).
وقال ولايتي بشان القضية النووية ، ان الجمهورية الاسلامية تعتبر من حق شعبها الاستخدام السلمي للطاقة النووية، لذا فانها ترحب بالمفاوضات الا ان بعض الدول الغربية وبذرائع مختلفة تسعى لايصال المفاوضات الى طريق مسدود.
واكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام بان الجمهورية الاسلامية ستصمد امام المطالب المبالغ بها.
وحول الجماعات التكفيرية والمتطرفة بالمنطقة قال، من المؤكد ان الاجانب لهم الدور الاساس في تشكل هذه الجماعات كي يتمكنوا من تنفيذ مؤامراتهم ومخططاتهم البغيضة التي سوف لن تتحقق ابدا بطبيعة الحال.
واشار الى علاقة هذه الجماعات ومنها داعش والقاعدة وطالبان بالاجانب وقال، ان بعض الدول الغربية ومنها اميركا مثلما قال كلينتون في مذكراته كان لهم دور في تاسيس داعش ودعمه وتجهيزه وتدريبه بدعم من بعض دول المنطقة ليرتكبوا جرائمهم ضد شعوب المنطقة المظلومة.
واضاف، من الطريف ان الدول الغربية نفسها المؤسسة لهذه الجماعات والداعمة للارهاب تدعي تشكيل تحالف ضد داعش وبالطبع ينبغي القول صراحة بان محور المقاومة ايران وسوريا ولبنان واليمن والعراق قد قاوم وسيقاوم امام هذه الجرائم والمؤامرات ومن المؤكد ان اعداء المنطقة سوف لن ينتصروا.
وحول اوضاع اليمن قال، لا يمكن باي منطق كان تفسير تعرض شعب للعدوان لمجرد سعيه للاستقلال والحرية وعزله حكومة عميلة للاجانب وان يتعرض للظلم والاجرام والقصف من قبل جهات اجنبية ويمنع حتى عن وصول المساعدات الانسانية المرسلة اليه من قبل ايران وبعض الدول الاخرى وايجاد مثل هذه الاوضاع المقلقة و'بطبيعة الحال سوف لن ينتصر اعداء اليمن'.
وبشان العلاقات الثنائية بين ايران والصين قال، ان الجمهورية الاسلامية والصين اعلنتا استعدادهما لتطوير التعاون بينهما في جميع المجالات، وان هذه العلاقات تحظى بالكثير من الاهمية لهما وللمنطقة ولحسن الحظ ان كبار مسؤولي البلدين يدركون هذه المسالة ويهتمون بها وهم عازمون على الرقي بهذه العلاقات الى المكانة الاستراتيجية.