kayhan.ir

رمز الخبر: 199950
تأريخ النشر : 2024December29 - 21:16
فیمايبحث في الإمارات آخر التطورات في المنطقة..

عراقجي: الشرق الأوسط ليس ساحة لصراعات الدول الكبرى

ٍ

 

 

طهران-العالم:- قام وزير الخارجية السيد عباس عراقجي بزيارة قصيرة للامارات العربية المتحدة خلال عودته من دولة جمهورية الصين الشعبية.

واعلن المتحدث باسم وزراة الخارجية الايرانية، اسماعيل بقائي ان وزير الخارجية زار اليوم الاحد الامارات المتحدة العربية خلال العودة من رحلته الى جمهورية الصين الشعبية.

وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية على موقع X: "في طريق عودته من زيارة رسمية إلى الصين، قام معالي وزير الخارجية، السيد عباس عراقجي بزيارة قصيرة الى دبي بناء على دعوة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبد الله بن زايد، لاستعراض آخر التطورات في المنطقة.

وكان وزير الخارجية قد اكد  إنه نظرا لسير الصراعات والارهاب المتفاقم في المنطقة وسط محاولات البعض بسط الهيمنة على العالم، فقد قررت إيران والصين ترسيخ سيادة القانون وحماية الاستقرار، أكثر من أي وقت مضى.

آفاق جديدة للتعاون والتنسيق المشترك بين إيران والصين ستفتحها زيارة وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي إلى الصين. في ظل عزم البلدين على توسيع المشاورات الوثيقة لتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز المصالح المشتركة فضلا عن المساهمة في سيادة القانون والسلام والأمن على المستوى الدولي.

فإيران والصين عازمتان أكثر من أي وقت مضى على ترسيخ سيادة القانون.. الكلام لوزير الخارجية الإيراني الذي لفت إلى إنه ونظرا لسير الصراعات والارهاب المتفاقم في المنطقة وسط محاولات خبيثة من جانب البعض لبسط الهيمة على العالم، فقد قرّرت إيران والصين على ترسيخ سيادة القانون وحماية الاستقرار، أكثر من أي وقت مضى.

ومن هنا فقد شكلت خطة التعاون الستراتيجي الشامل بين البلدين وسير تنفيذها محور مباحثات عراقجي مع نظيره الصيني ووانغ يي حيث اعتبر الجانبان في بيان مشترك أن سير تنفيذ خطة الشراكة خلال السنوات الأخيرة كان إيجابيا، وذلك في ظل التوجيهات الستراتيجية لقادة البلدين، وبما يستدعي بذل الجهود المشتركة في هذا السياق، إضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في المجالات السياسية والبرلمانية والدبلوماسية والدفاعية والامنية والعسكرية والقضائية والاقتصادية والتجارية.

وعلى صعيد المواقف السياسية أكد الجانبان على أن منطقة الشرق الأوسط تتعلق بأهالي المنطقة وليست ساحة للصراعات على أساس مصالح الدول الكبرى، ولا ينبغي أن تكون ضحية المآرب والمواجهات الجيو سياسية للدول غير الاقليمية؛ والشعوب الاقليمية هي من يقرر مصير المنطقة.

الجانبان اعتبرا أيضاً أن حل القضية الفلسطينية رهن باحترام الشعب الفلسطيني واستعادة حقه القانوني وانهاء الاحتلال لأراضيه؛ والأولوية في الوقت الحاضر هي إرساء فوري لوقف اطلاق النار وإجلاء جميع القوات العسكرية من قطاع غزة، مع إيصال المساعدات الانسانية إلى أهل القطاع.