مع رفضه تحديد موعد زمني.. نتنياهو يراوغ بالتقدم في صفقة التبادل
العالم/يراوغ رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لامتصاص غضب عائلات الاسرى الإسرائيليين ليمنيهم بقرب التوصل لصفقة تبادل ثم يتراجع عن كلامه.
وفي أحدث مراوغاته، قال نتنياهو خلال كلمته في الكنيست ان هناك تقدما في ملف المفاوضات لكنه امتنع عن ربط المفاوضات بجدول زمني في يتناقض مع تصريحاته السابقة مؤخرا لصحيفة يديعوت أحرونوت حول رفضه إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس.
وسابقا نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي، إن هناك تقدما بالصفقة وقد تحدث هذا الشهر، لكن يمكن تأجيلها حتى عشرين يناير المقبل موعد تنصيب دونالد ترامب رئيسا لامريكا بسبب الجدل حول عدد المحتجزين بغزة.
وتتبلور أبرز النقاط الخلافية حول اصرار تل ابيب على مبادلة الاسرى من الجانبين على مراحل مع ترحيل الاسرى الفلسطنيين الى الخارج، كما رفض الاحتلال الانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر وعودة سكان الشمال وفتح معبر رفح.
هذا ودعم وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر في الكنيست التمسك بالاتفاق التدريجي مصرا على ان الاتفاق الشامل سيؤخر العملية. في غضون ذلك يستمر الجدال داخل الكنيست ليؤكد يائير لبيد أن المعارضة لن تسمح لسياسات نتنياهو بالقضاء على الكيان. ويرى مراقبون ان نتنياهو يحاول تنفيذ المرحلة الأولى فقط من الاتفاق وهي إطلاق سراح الرهائن لتحسين صورته داخل الكيان وهذا ما يواصل شعور الداخل بالخوف من استمرار الحرب.
وفي هذا السياق اعلنت القناة 14 في كيان الاحتلال إن 3 فرق عسكرية إسرائيلية تعمل في غزة، وأن فرقة رابعة تستعد للدخول للقطاع المحاصر حال فشلت مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس.