الرئيس بزشكيان: على الدول الاسلامية التعاون ووضع الخلافات جانبا
طهران-مهر:-اكد رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان قبيل مغادرته طهران الى العاصمة المصرية، انه على الدول الاسلامية التعاون بينها ووضع الخلافات جانبا.
وقال الرئيس بزشكيان قبيل مغادرة طهران وتوجهه الى مصر امس الاربعاء: "سنناقش خلال هذه الزيارة مواضيع غزة وفلسطين ولبنان".
وأضاف الرئيس بزشكيان: "انه على الدول الاسلامية التعاون ووضع الخلافات جانبا"، مبينا: "سنعمل على تعزيز علاقاتنا الودية مع الدول الاسلامية لاحباط مؤامرة الاعداء".
كما صرح: "إيران عضو فاعل في مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية. ويمكن لهذه الاجتماعات أن تقرب الدول الإسلامية من بعضها البعض اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا".
وتابع: "كلما تمكنا من جعل علاقاتنا مع الدول الإسلامية أكثر صدقًا وفاعلية، كلما تمكنا من منع الأعداء من التآمر".
وأوضح: "جهدنا هو أن نكون قادرين على الدفاع عن حقوق شعوب المنطقة ومنع ظلم وجرائم الكيان الصهيوني وأمريكا ضدهم".
وشدد رئيس الجمهورية: "في أي حرب يجب ألا تغلق طرق مساعدة الناس. وللأسف فإن الصهاينة اليوم يفعلون ذلك في غزة بدعم من أميركا".
وغادر رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان مساء امس الاربعاء طهران متوجها الى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في الدورة الـ 11 لقمة الدول الثماني الاسلامية للتعاون الاقتصادي النامية (دي 8).
وكان في وداع رئيس الجمهورية، كل من النائب الاول لرئيس الجمهورية محمد رضا عارف وممثل قائد الثورة الاسلامية حجة الاسلام محسن قمي.
وفضلا عن مشاركته في قمة الدول الثماني الاسلامية النامية، سيعقد الرئيس بزشكيان لقاءات مع بعض القادة والمسؤولين المشاركة في القمة، لمناقشة القضايا الثنائية والاقليمية والدولية.
ومن المقرر ان تعقد القمة الحادية عشرة للدول الثماني الاسلامية النامية (دي 8) يوم غد الخميس في القاهرة لمناقشة التطورات والتغيرات الاقتصادية والسياسية للعالم الاسلامي.
وينعقد الاجتماع الوزاري للدول الاسلامية الثماني النامية وهي ايران وتركيا ومصر وباكستان واندونيسيا ونيجيريا وماليزيا وبنغلادش، اليوم الاربعاء بمشاركة وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي لوضع نص نهائي للوثائق النهائية للقمة.
وتشكلت مجموعة الدول الثماني الاسلامية للتعاون الاقتصادي (دي 8) عام 1997 وضمت كل من ايران وتركيا وباكستان و بنغلادش واندونيسيا وماليزيا ومصر ونيجيريا، واتخذت امانتها من اسطنبول مقرا لها.
وعقدت القمة الاولى لمجموعة "دي 8" الاسلامية بمشاركة ثلاثة رؤساء جمهورية بمن فيهم الرئيس آنذاك أكبر هاشمي رفسنجاني واربعة رؤساء وزراء ووزير خارجية واحد بمدينة اسطنبول التركية.
ويبلغ مجموع سكان هذه الدول الاسلامية الثماني نحو 1.2 مليار نسمة يشكلون 60 بالمائة من مجمل السكان المسلمين وكذلك قرابة 13 بالمائة من مجمل سكان العالم.
وتبلغ مساحة هذه الدول الثماني 7.6 مليون كيلومتر مربع وتشكل 5 بالمائة من مجمل مساحة العالم. وبلغت التجارة بين الدول الاعضاء في هذه المجموعة 35 مليار دولار عام 2006 و نحو 68 مليار دولار عام 2010.