الشيخ نعيم قاسم يؤكد أن فلسطين هي نقطة ارتكاز تحرير المنطقة
ألقى الشيخ نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله مساء أمس السبت كلمة تطرق فيها الى عمليات طوفان الاقصى والى المواجهة في لبنان جاء في جانب منها: إن المقاومة تعني المواجهة ولا تربح بالضربة القاضية على عدوها بل تربح بالنقاط، وأن فلسطين نقطة الارتكاز لتحرير هذه المنطقة لأن "إسرائيل" تتخذ من عدوانها عليها نقطة ارتكاز لاحتلال المنطقة.
وقد أضاف سماحته: أن العدو أدرك أن الأفق في مواجهة مقاومة حزب الله مسدود فذهب إلى اتفاق إيقاف العدوان، فالعدوان هو المشكلة وليست المقاومة هي المشكلة، لقد منعنا العدو من الدخول إلى "الشرق الأوسط الجديد" من بوابة لبنان. والمقاومة انتصرت لأن العدو لم يتمكن من تحقيق هدفه المركزي بالقضاء على حزب الله وإعادة المستوطنين بلا اتفاق.
واستطرد سماحته قائلا: هيهات أن نستسلم أو نكون أذلّة وهذا لا يمكن أن يكون مع مقاومة حزب الله، فلقد أفشلنا هدف العدو في القضاء على المقاومة وسحقها وهّجرنا المستوطنين وما أنجزه العدو هو إيلامنا بقتل قادتنا. إن الجرائم الإسرائيلية كانت تستهدف كسر المقاومة دون أن تنجح وهذه الجرائم ليست إنجازًا.
أما الاتفاق هو لإيقاف العدوان لا لإنهاء المقاومة وهو اتفاق تنفيذي للقرار 1701 ويرتبط بجنوب نهر الليطاني حصراً. صبرنا على مئات الخروقات الإسرائيلية للمساعدة على تنفيذ الاتفاق ولا نكون عقبة أمامه ونضع المعنيين أمام مسؤولياتهم. فالعدو يريد إلغاء أي مقاومة تقف بوجه مشروعه التوسعي على مستوى كل المنطقة. وقد كنا نتوقع حصول العدوان الإسرائيلي على لبنان في أي لحظة لكن لم نكن نعلم التوقيت وهذا كان قبل طوفان الأقصى وبعده.
وتطرق سماحته الى تطورات الاوضاع في سوريا قائلا: لا نعتقد أن ما يجري في سوريا سيؤثر على لبنان ونأمل أن تخرج سوريا مستقرة وفق ما يريده شعبها. ولا نعتقد أن ما يجري في سوريا سيؤثر على لبنان ونأمل أن تخرج سوريا مستقرة وفق ما يريده شعبها. كما نتمنى أن يتشارك كل الأطراف في سوريا ليكون الحكم على قاعدة المواطن السوري. وأكد سماحته في ختام كلمته أننا دعمنا سوريا لأنها كانت في الموقع المعادي لــ "إسرائيل".