kayhan.ir

رمز الخبر: 199074
تأريخ النشر : 2024December14 - 20:17

روسيا تخير اوكرانيا بآخر خيار للبقاء على خريطة العالم

 

خيّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف اوكرانيا بين أن تكون مع روسيا أو تختفي تماماً من خريطة العالم.

الحرب بين روسيا وأوكرانيا وصلت إلى ذروتها، حيث استهدفت طائرات مسيّرة أوكرانية منشأة لتخزين الوقود في وسط روسيا ومناطق أخرى مما أدى إلى اندلاع حريق وتهشّم نوافذ عدد من المنازل، وسط أنباء عن هجمات بطائرات مسيرة في مناطق روسية أخرى وتدمير عدد من هذه المسيرات في كراسنودار وبريانسك.

في المقابل خريطة الإنذار على موقع وزارة التنمية الرقمية الأوكرانية اظهرت إطلاق صافرات الإنذار في مدينة ومقاطعة كييف وسبع مقاطعات أخرى، محذرة من ضربات جوية روسية. فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها نفذت ضربة مكثفة باستخدام صواريخ ومسيّرات على مواقع اوكرانية حيوية، وذلك رداً على استهداف مطار عسكري قرب تاغانروغ.

سياسياً، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن كييف أمام خيارين إما أن تكون مع روسيا أو تختفي تماما من خريطة العالم. وقال مدفيديف:"لكي لا تختفي أوكرانيا من خريطة العالم، يتعين عليها أن تعمل على تهدئة كبرياء الاختلاف والتفوق، وطرد شياطين الأكرنة السياسية. اليوم، تواجه أوكرانيا خيارين لا ثالث لهما، إما أن تكون مع روسيا أو تختفي تماما من خريطة العالم".

تهديد قابله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بدعوة الغرب إلى التحرك في أعقاب هجوم صاروخي جديد وهجوم بالمسيرات شنتهما روسيا على بلاده.

وقال زيلينسكي:"من الضروري اتخاذ خطوات توضح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ إرهابه لن ينجح. وأقترح أن يركز شركاء أوكرانيا الغربيون بشكل أقلّ على الاستقرار في موسكو وبشكل أكثر على الأمن العالمي. وأشكر الولايات المتحدة لتقديم حزمة مساعدات جديدة لبلاده بقيمة خمسمئة مليون دولار".

هي دعوة ربما لا تجد صدى له لدى الادارة الاميركية الجديدة، خاصة بعد انتقاد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قرار جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية، واصفاً القرار بالأحمق، لكنّه أكد في الوقت نفسه عدم تخليه عن أوكرانيا وعزمه على استخدام الدعم الأميركي لكييف بوصفه عامل ضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.