kayhan.ir

رمز الخبر: 199070
تأريخ النشر : 2024December14 - 20:16
الفياض يؤكد أن الحشد مستعد للتصدي لكل خطر يحدق بالعراق ..

محمد شياع السوداني يؤكد ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية

 

 

*بلينكن يؤكد أن ما يجري في سوريا له تأثير بالغ على المنطقة ومن الضروري دعمها

العالم/ أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يوم الجمعة، ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية.

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء انه "جرى، خلال لقاء وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك، وكذلك مناقشة الأوضاع في المنطقة، وتطورات الأحداث الجارية في سوريا، وما تتطلبه من جهود إقليمية ودولية لتعزيز الأمن في سوريا واستقرار المنطقة بالكامل".

وجدد رئيس الوزراء "موقف العراق بدعم سوريا في هذه المرحلة المهمة، وأهمية أن تضطلع الدول الصديقة بمساعدة السوريين في إعادة بناء دولتهم، ومواجهة التحديات التي قد تؤثر على السلم الأهلي فيها، مشدداً على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، كما أكد أنّ العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا".

وأكد السوداني "ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت، وشدد على أنّ ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة". من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكية على اتفاق الولايات المتحدة مع الجانب العراقي على ضرورة احترام خيارات الشعب السوري، والعمل على تشكيل حكومة شاملة تعكس إرادة الشعب السوري وتنوع مكوناته، مشيراً إلى الدور المحوري للعراق، وأنه يمثل شريكاً أساسياً في المنطقة، وأهمية التشاور معه في التطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة، مؤكداً التزام أعضاء التحالف الدولي تجاه أمن وسيادة العراق واستقراره.

وتطرق اللقاء إلى الأحداث في غزة، وأهمية مواصلة العمل لإنهاء الحرب، والتأكيد على بذل كل الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار في لبنان.

بالمقابل، قال وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن: وذكر “تحدثنا بالطبع عن الوضع في سوريا، وعن قناعة العديد من الدول في المنطقة وخارجها بأن سوريا تشهد مرحلة انتقالية على أمل أن تكوّن كذلك بطريقة تحمي جميع الأقليات في سوريا، وتُنشئ حكومة شاملة وغير طائفية، ولا تكون منصة للإرهاب بأي شكل من الأشكال”، موضحا انه “لا أحد يدرك أهمية ذلك أكثر من العراق بسبب وجود داعش في سوريا، ونحن عازمون على منع عودة داعش. وبين ان “الولايات المتحدة والعراق حققا نجاحًا كبيرًا في القضاء على الخلافة الإقليمية التي أنشأها داعش قبل سنوات، والآن عد وضع داعش في صندوقه، لا يمكننا السماح له بالخروج، ونحن مصممون على ضمان عدم عودته.

وأشار الى “انني أكدت لرئيس الوزراء التزامنا بالعمل مع العراق في المجال الأمني، والسعي دومًا لدعم سيادة العراق وضمان تعزيزها والحفاظ عليها”، لافتا الى ان “هذه فرصة مهمة للعراق لتعزيز سيادته، وكذلك تحقيق الاستقرار والأمن والنجاح في المستقبل.

وبين ان “ما يجري في سوريا له تأثير بالغ، ومن الضروري أن يبذل العراق والعديد من الدول في المنطقة وخارجها قصارى جهدها لدعم الشعب السوري في مرحلة، وخروجه من حقبة الأسد.

وذكر “سيكون لدينا فرصة للقاء غدًا في العقبة مع زملاء من مختلف أنحاء المنطقة بما في ذلك وزير الخارجية العراقي، وأتطلع إلى مواصلة هذه المحادثات”، معربا عن ساعدته “بوجوده مع الجنرال ليهي ونائبة رئيس البعثة إليزابيث تروديو، والفريق الحاضر للاستماع مباشرة من الدبلوماسيين والعسكريين لدينا حول رؤيتهم للوضع في العراق وسوريا والمنطقة. ولفت الى “انني ترددت على هذا البلد لأكثر من عشرين عاما، وخلال هذه الفترة شهدت تعاقبًا مميزا من الدبلوماسيين والقادة العسكريين الاستثنائيين في العراق”.

من جانبه، أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ان "العراق اليوم يتحسب لأي تحديات تؤثر بمكسب النصر على الارهاب". وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكر الفياض في كلمة أمام حشد من شيوخ ووجهاء عشائر الانبار: "نزع سلاح الدولة السورية وإبقاء جماعات مسلحة فقط يمثل تهديد، ونتمنى لسفينة الاستقرار أن ترسو في سوريا بعد عقد من التحديات، و نسعى مع الدول العربية لوصول سوريا إلى الاستقرار وحفظ وحدة ترابها".

وأوضح ان " العراق لم يتدخل في الشؤون السورية أو أي دولة أخرى وهذا ليس منهجنا" مشير الى ان "الكيان الصهيوني قام باحتلال هضبة الجولان مجددا في بلد يمر بوضع صعب ومن دون جيش".

وتابع "أهالي الأنبار هم أدرى بحقبة داعش التي عانوا ما عانوا بسببها و قواتنا الأمنية في وضع مختلف اليوم وغير عما كانت عليه في 2014 و الحشد بات قوة كبيرة تمثل كل العراق وتتصدى لكل خطر يحدق بالبلاد".وأكد الفياض "سنكون قاطعين كحد السيف بوجه من يريد أن يعبث بأمن محافظة الأنبار والقوة الأمنية لا تعني شيئا بدون الترابط مع المجتمع".