kayhan.ir

رمز الخبر: 198805
تأريخ النشر : 2024December09 - 19:54
جيش الاحتلال يستهدف 100 موقع بسوريا ويستغل حالة الفوضى بعد سقوط الأسد ..

تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية

 

 

* حركة الجهاد الإسلامي تستنكر العدوان الإسرائيلي على دمشق

أفادت وسائل إعلامية أنه سيتم تكليف المهندس محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ السورية، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية. وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه حسب قناة الجزيرة فقد تم تكليف البشير بعد اجتماع لتحديد ترتيبات نقل السلطة وتجنب دخول سوريا في حالة فوضى. وجرى الاجتماع بين قائد إدارة عمليات المعارضة المسلحة أحمد الشرع والبشير ورئيس وزراء حكومة النظام السابق محمد الجلالي الذي كلف بتسيير أمور الحكومة.

من جانب آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القوات الجوية الإسرائيلية شنت خلال الساعات الماضية هجمات استهدفت نحو 100 موقع في سوريا، تزامنا مع التحولات السياسية والعسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد. ونقلت قناة 13 الخاصة عن مصادر عسكرية إسرائيلية (لم تسمها)، أن الهجمات تضمنت مواقع إستراتيجية، منها أنظمة صواريخ متقدمة ومستودعات أسلحة ومنشآت لتصنيع الذخائر.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "إسرائيل" شنت ضربات جوية في محافظة دير الزور شرقي سوريا، استهدفت مستودعات الأسلحة. ولفت المرصد إلى "تصاعد وتيرة الضربات الإسرائيلية" على أهداف مماثلة بعدسقوط بشار الأسد من سوريا وسيطرة الفصائل المعارضة على دمشق.

من جهتها، نقلت يديعوت أحرونوت عن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله إن الجيش استولى الليلة قبل الماضية على نقاط إضافية في المنطقة العازلة مع سوريا. كما أمر كاتس بإنشاء مجال أمني خال من الأسلحة الإستراتيجية الثقيلة والبنى التحتية التي تهدد "إسرائيل"، حسب الصحيفة الإسرائيلية.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن انهيار اتفاقية فصل القوات بين "إسرائيل" وسوريا لعام 1974 واحتل الجيش الإسرائيلي منطقة جبل الشيخ الحدودية والمنطقة العازلة مع سوريا. كما أنذر الجيش الإسرائيلي السوريين في 5 بلدات في جنوب البلاد بالبقاء في منازلهم حتى إشعار آخر لقيامه بتحركات في ظل التطورات الراهنة. وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع. وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب وسيطرت الفصائل على مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.

من جانبها أعلنت وسائل إعلام صهيونية عن محاولة "اسرائيل" استغلال حالة عدم الاستقرار في سوريا للتوسع واستمرار الغارات الجوية على المنشآت العسكرية في البلاد وتدمير عشرات الطائرات الحربية السورية. وأعلنت القناة "14" العبرية أن "إسرائيل" تسعى لاستغلال حالة عدم الاستقرار في سوريا وتوسيع وجودها العسكري في مرتفعات الجولان.

وأضافت القناة أن "إسرائيل" حددت هدفين في سوريا الأول إبطال القدرات الاستراتيجية للجيش السوري والثاني دخول الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة. وتابعت: إن احتلال منطقة "جبل الشيخ" يشكل اختراقا عميقا جدا للجيش الإسرائيلي بنحو 14 كيلومترا داخل الأراضي السورية.

وأوضحت أن "إسرائيل" أبلغت الأمريكيين مسبقا بنيتها الاستيلاء على المنطقة العازلة لتسهيل القيام بهذه الخطوة، مضيفة أن الولايات المتحدة لديها قواعد عسكرية وأراض استولت عليها بالقوة في سوريا وبالتالي من الصعب أن تعارض الخطوة الإسرائيلية.

كما قالت القناة إن إذا تبين أن النظام الجديد في سوريا معاد وخطير فمن المحتمل أن يبقى الجيش الإسرائيلي بالمنطقة العازلة في المستقبل المنظور. وأعلنت القناة أن العمليات لتدمير الجيش السوري مستمرة وطائرات حربية إسرائيلية قصفت خلال الليلة الماضية عشرات الأهداف في سوريا ودمرت عشرات طائرات ميج 29.

هذا واستنكرت حركة الجهاد الإسلامي العدوان الإسرائيلي على سوريا، مؤكدة أنه "اعتداء صريح على الشعب السوري وإرادته واستغلال للأوضاع لأهداف توسعية".وقالت الحركة في بيان لها: أن "توسيع إسرائيل احتلالها للأراضي السورية وغاراتها، يثبت أنها العدو الحقيقي لشعوب أمتنا".كما وصفت الغارات التي شنتها طائرات الاحتلال على العاصمة السورية دمشق ومناطق أخرى بالهمجية.

وسبق أن قالت القناة 13 الإسرائيلية مساء الأحد؛ إن "إسرائيل" ستواصل استهداف منشآت بسوريا تضم أسلحة استراتيجية؛ خشية وقوعها بيد المعارضة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الطيران الإسرائيلي شن غارات استهدفت نحو 100 موقع في سوريا، تزامنا مع التحولات السياسية والعسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد. وقالت القناة 13 نقلا عن مصادر عسكرية؛ إن الغارات استهدفت مواقع استراتيجية، منها أنظمة صواريخ متقدمة ومستودعات أسلحة ومنشآت لتصنيع الذخائر.

وفي وقت سابق من الأحد، أعلن نتنياهو انهيار اتفاقية فصل القوات بين الاحتلال وسوريا لعام 1974 واحتل الجيش الإسرائيلي منطقة جبل الشيخ والمنطقة العازلة بين البلدين.