طهران-ارنا:- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم ان الجمهورية الاسلامية هي مصدرالامن والاستقرارفي منطقة الشرق الاوسط غير المستقرة اصلا مضيفة ان ايران تشجع وتتابع الاليات السياسية والتعاون الاقليمي لمواجهة العنف والتطرف.

وتعقيبا على التصريحات الاخيرة للرئيس الاميركي باراك اوباما في مقابلة مع جريدة يمينية اميركية في واشنطن رفضت افخم المزاعم القائله بان قادة ايران معادون لليهود ولديهم نزعة توسعية ضد دول منطقة الخليج الفارسي.

واكدت ان الجمهورية الاسلامية تكن احتراما بالغا لكافة الاديان الالهية واتباعها بما في ذلك اليهود والدين اليهودي وان سياسات ايران المناهضة للصهيونية في مواجهة الاحتلال والجرائم الواسعة وارهاب الدول الذي يمارسه الكيان الصهيوني لا علاقة لها بالدين اليهودي واتباعه.

واضافت ان مشروع ايران وفوبيا هو مشروع لاذكاء الازمات الاقليمية وزيادة التفرقة والضغينة وان الحقائق التاريخية تعد مؤشرا بارزا على دور ايران البناء والسلمي في المنطقة والعالم.

وصرحت انه فيما تنامت ظاهرة معاداة الاسلام على مستوى العالم بما في ذلك في اميركا بصورة غيرمسبوقة فان الرئيس الاميركي يصدر اشارات مغلوطة ومتخبطة بالكامل عن المصادر المهددة للامن في المنطقة بدلا من التطرق الى هذه الظاهرة البشعة وتصرفات بعض الحكومات ضد المسلمين او قتل المسلمين يوميا على يد بعض حلفاء امريكا او الارهابيين التكفيريين.

واعتبرت تصريحات المسؤولين الاميركيين حول وجود كافة الخيارات على الطاولة بانها تشكل اصرارا على تكرار تفوهات سلبية مؤكدة على ضرورة احترام المبادیء الاولية لمناخ المفاوضات الجارية مضيفة ان اثارة ادعاء الخيار العسكري يمثل اساسا تفوهات سلبية متكررة ولا موقع لها في عالم الواقع والمؤكد ان ضامري الشر لايران لن يجنوا شيئا من هذه الخيارات اطلاقا.