طهران/كيهان العربي: اعلن صوت اميركا، ان مدونة مجلس الشيوخ الاميركي حول الاشراف على الاتفاق النووي مع ايران، اتفاق ابعد من الحزبية ويؤسس لانعدام الثقة.

وذكر موقع صوت اميركا، ان مجلس الشيوخ قد صادق، في استعراض لاتفاق يتجاوز الحزبية، على مدونة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ حول الاتفاق النووي مع ايران بواقع 98 صوتا مؤيدا قبال صوت معارض. ومع المصادقة على هذا المشروع فان أي اتفاق نووي نهائي بين القوى الدولية مع ايران ينبغي ان يرجع للكونغرس لاجل تجديد النظر فيه للمصادقة او الرفض.

وقال السيناتور الديمقراطي (بن كاردن)، ان هناك اشتراكا فكريا بعيدا عن التحزب في الكونغرس وهو عدم الثقة بطهران. مضيفا: وعلى هذا الاساس ينبغي ان نتابع الاتفاق النهائي الشفاف وان يتم السماح للطلعات التفتيشية النووية المفاجئة حتى اذا شوهد تجاوز يتم استئناف العقوبات.

ان تماهي الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ الاميركي سيضع حدا لهذا الايهام بان الديمقراطيين معتدلون وان الجمهوريين متشددون.

وفي الواقع ان التيارين يتقاربان في مواضيع معينة مثل ايران وبالضبط لهذا السبب اعلن البيت الابيض بعد الانتخابات التي وقعت في الكيان الصهيوني مؤخرا، ضمن مباركة نتنياهو؛ ان اوباما سيستشير اسرائيل في موضوع المفاوضات النووية الايرانية، كما انه من الاهمية بمكان بالنسبة لاميركا اقامة علاقات خاصة مع اسرائيل في المجال العسكري والمعلوماتي والامني. وعلى اميركا وحلفائها ان يستفيدون لتحديد ضوابط العلاقات مع ايران، من الضغط الشديد ومن مبادلة التعامل.

على السياق ذاته كتب مسؤول وحدة امن الشرق الاوسط (ايلان غلدنبرغ)، و(روبرت كابلان) من مركز امن اميركا الجديدة اعضاء هذا المركز، مقالا لنشرة نشنال اينترست: ان الحل الوحيد الذي يؤدي الى اتفاق نووي يصب في صالحنا هو اعمال الضغط الشديد والتعامل الاشد لتحديد ظروف علاقة جديدة مع ايران.