kayhan.ir

رمز الخبر: 19839
تأريخ النشر : 2015May24 - 21:44

غيرت بورتر: وزارة الخزانة الاميركية في خدمة الموساد

طهران/كيهان العربي: اعتبر الناقد والكاتب الاميركي "غيرت بورتر" وزارة الخزانة الاميركية داعمة للجهاز الاعلامي للكيان الهصيوني، اذ تصنف حزب الله لبنان بالمنظمة الارهابية وايران بداعمة للارهاب.

وضمن مذكرة على موقع "تروث اوت"، يقول بورتر: ان وزارة ا لخزانة الاميركية قد اعلنت من خلال بيان في شهر فبراير انها فرضت على ثلاثة من رعايا لبنان يقطنون افريقيا عقوبات بتهمة علاقاتهم بخلية ارهابية لحزب الله في نيجيرا، الا ان الموساد في نيجيرا هو من رسم السيناريو لتوجه هكذا تهمة لهؤلاء. وفي الحقيقة ان وزارة الخزانة الاميركية هي التي تتستر على بطلان هذه الادعاءات.

واستطرد المحلل والمؤرخ الاميركي قائلا: ليست المرة الاولى التي تعمل وزارة الخزانة الاميركية على توظيف عملائها في الخارج لاسناد الجهاز الاعلامي للكيان الصهيوني . ففي عام 2011 ادعت الوزارة، ان لايران علاقات مع القاعدة بشكل سري، واضعة اراضيها بخدمة هذه المجموعة الارهابية. في الوقت الذي تؤكد الادلة الدامغة ان طهران سعت عن طرقها الدبلوماسية لتحرير رعاياها المحتجزين لدى القاعدة في باكستان قبال فك سجنائها.

وان المنظمة التي تتولى مسؤولية هذه الاعمال هي (ادارة المعلومات المالية والارهابية) في وزارة الخزانة الاميركية.

ويرى بورتر ان الايبك وسائر المنظمات الداعمة لاسرائيل طلبت عام 2004 انشاء هكذا منظمة، فيما وافق الرئيس الاميركي السابق جورج بوش على هذا الطلب.

واضاف بورتر: ان اجهزة الامن النيجيرية قد ابرمت مع الموساد تحالفا امنيا سريا، لتطلع الموساد بآخر الاخبار حول حزب الله.

وحسب بورتر فان (مصطفى فواز، وفوزي فواز، وعبدالله تاحيني) اللبنانيين الثلاث الذين فرض عليهم الحظر واعتقلوا في نيجيرا كانوا يملكون ملهى ومتجرا في مدينة (ابوجا). وتهمتهم كانت نشاطات متعلقة بالارهاب وخزن الاسلحة الثقيلة واعضاء في خلية ارهابية تابعة لحزب الله.

وكانت اجهزة الامن النيجيرية قد اتهمت حزب الله في عام 2013 بادارة عمليات تخريبية ضد اهداف غربية واسرائيلية في نيجيريا. الا انه بعد عدة اسابيع ثبت بطلان هذا الادعاء.

وقد قال (مصطفى فواز) في المحكمة: " بعد اعتقالي ونقلي الى وزارة الداخلية النيجيرية حقق معي ستة اسرائيليين لمدة 14 يوما ولم يسمحوا لي حتى بالنوم.

وحسب اللبنانيين الثلاثة المتهمين بالارهاب لم يحضر أي مسؤول نيجيري خلال فترة الاستجواب والتحقيق.