kayhan.ir

رمز الخبر: 197996
تأريخ النشر : 2024November23 - 20:16
مصادر تنفي استهداف أي قياديٍ من المقاومة في بيروت..

حزب الله يدك مستوطنات الشمال ويستهدف جنود الاحتلال عند أطراف الخيام والبياضة

 

بيروت- وكالات:- يواصل مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، التصدّي للاحتلال في القرى الحدودية، ولا سيما في الخيام، التي شهدت استهدافات مكثّفة للقوات الإسرائيلية عند الأطراف الشرقية، بالتوازي مع شنّ عمليات ضدّ مستوطنات شمالية، ضمن معركة "أولي البأس".

وفي بيانين منفصلين، أعلنت المقاومة الإسلامية، أنه وعند الساعة 12:30 من ظهرامس السبت، استهدفت مستوطنة "ديشون"، وقبلها بربع ساعة استهدفت مستوطنة "أفيفيم"، واستخدمت في الاستهدافين صليات صاروخية.

وفي بيان آخر، أكدت أنّه بعد رصد ‏تحرّكات لقوة من "جيش" العدو الإسرائيلي تحاول التقدّم في اتجاه بلدة البياضة، وعند الساعة الـ 11:50 ظهراً، اشتبك مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الأطراف الشرقية للبلدة مع القوة المُتقدّمة، ‏وأوقعوا أفرادها بين قتيل ومصاب.

وفي إطار استهداف تجمّعات الاحتلال الإسرائيلي، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تجمّعات لقوّات الاحتلال شرقي مدينة الخيام 4 مرات، منذ الساعة الـ 9 صباحاً وحتى الساعة الـ 12:55 ظهراً، بالصليات الصاروخية.

وعند الساعة الـ 11:30 ظهراً، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، تجمّعاً لقوات "جيش" العدو الإسرائيلي في مستوطنة "حانيتا"، بصليةٍ صاروخية.

وعند الساعة الـ 10 صباحاً،  استهدف المجاهدون تجمّعاً لقوات "جيش" العدو الإسرائيلي عند مثلّث دير ميماس - كفركلا، بصليةٍ صاروخية.

وسبق أن استهدف مجاهدو المُقاومة عند الساعة 12:05 من ليل الجمعة السبت، مستوطنة "كريات شمونة"، بصليةٍ صاروخية.

ونشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية مشاهد من استهداف المقاومة قاعدة "حتسور" الجويّة التابعة لـ "جيش" العدو الإسرائيلي جنوبي "تل أبيب" يافا المحتلة، بصواريخ مجنّحة، وأعلن عن الاستهداف في تاريخ 21 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.

 

هذا وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت ،بأن "الجيش" الإسرائيلي يواجه مقاومة شرسة من قبل حزب الله في بلدة الخيام جنوبي لبنان.

واعترفت وسائل الإعلام بسقوط صاروخ في منطقة "حتسور" شرقي مدينة صفد، بعدما تحدّثت عن دوي صفارات الإنذار في المنطقة.

كما تحدّثت عن سقوط 4 صواريخ في المطلة تسبّبت بأضرار مادية.

وتجدّد دوي صفارات الإنذار في المطلة و"مرغليوت" و"كريات شمونة" والمنارة، بالإضافة إلى دوي الصفارات في عدد من مستوطنات الجليل الغربي.

من جهة اخرى اعلنت مصادر موثوقة تأكيدها عدم صحة الأخبار التي تحدثت عن عملية استهداف قيادات من المقاومة أو اغتيالهم في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف فجر السبت مبنى سكنياً في منطقة البسطة في بيروت.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية تحدثت عن قيام الطيران الإسرائيلي باستهدف قيادي في المقاومة، يشغل منصب قائد العمليات في حزب الله، وقبلها تحدثت منصات إعلامية إسرائيلية عن استهداف شخصيات أخرى وقادة في حزب الله.

بدوره أكد النائب في البرلمان اللبناني أمين شري عدم وجود أي شخصية حزبية في المبنى المستهدف في البسطة في بيروت.

وقال شري خلال زيارته موقع العدوان في البسطة "هذا هو الاعتداء الثامن على بيروت، ولم يتم استهداف أي هدف عسكري في جميع هذه الاعتداءات".

وكان الاحتلال قد ارتكب، فجر السبت، مجزرة أدّت إلى ارتقاء 16 شهيداً وأكثر من 20 جريحاً، في حصيلة غير نهائية للغارات التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا في قلب العاصمة بيروت، بينما العدد قابل للارتفاع بسبب الدمار الكبير الذي لحق بالمبنى المستهدف والمباني المجاورة، بحسب مراسل الميادين، الذي أشار إلى أن منطقة البسطة في بيروت التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي مكتظة بالسكان والنازحين.