الرئيس بزشكيان: شئنا أم أبينا سنواجه أميركا على الساحتين الإقليمية والدولية
* الجهود مستمرة لإزالة العقبات التي تقف عائقا أمام تنفيذ الاتفاقيات الثنائية مع الصين وروسيا
*نعمل على تعزيز السياسة الخارجية في إطار الاستراتيجية والخطط المرسومة التي ينتهجها النظام
*قمنا بحل العديد من القضايا والمشاكل السياسية الخارجية واليوم تجمعنا علاقات جيدة مع الجوار
*المفاوضات مع دول اوروبا جارية رغم سعي الكيان الإسرائيلي لايجاد خلل وتعقيد في هذا الصدد
طهران-مهر:-صرح الرئيس مسعود بزشكيان أنه ينبغي ترتيب العلاقات الخارجية من أجل تطوير وتنظيم الشؤون الداخلية في البلاد وشئنا أم أبينا فإننا في نهاية المطاف سنواجه أميركا على الساحة الإقليمية والدولية ومن الأفضل أن ندير هذه الساحة بأنفسنا.
رئيس الجمهورية وخلال اجتماعه مع جمع من وزراء الخارجية السابقين، امس الثلاثاء قال :بذلنا جهودا كثيرة خلال مدة قصيرة من عمر حكومتنا وقمنا بحل العديد من القضايا والمشاكل السياسية الخارجية واليوم تجمعنا علاقات جيدة مع جيراننا الذين وقعنا على اتفاقيات معهم عند لقائنا بهم.
وأشار إلى تبادل الوفود بين إيران والصين وروسيا وأنه يتم بذل جهود لإزالة العقبات التي تقف عائقا أمام تنفيذ الاتفاقيات الثنائية متابعا الصين لديها رغبة في تنفيذ مشاريع البنية التحية والعمرانية في ايران بشكل فعال أكثر لافتا إلى أنه تتم متابعة بشكل جدي توسيع وانهاء مشاريع خطوط النقل وخطوط الغاز مع روسيا.
وحول أوضاع العلاقات مع الهند قال بزشكيان أنه فضلا عن الهند التي لديها أصرار بتفعيل طريق ميناء تشابهار أيضا دول الخليج الفارسي ترغب بتنمية العلاقات وخاصة تفعيل طرق النقل مع إيران.
ولفت إلى أن إيران ترغب بتنمية علاقاتها مع كل دول العالم بما فيها الدول الأوروبية متابعا المفاوضات مع الدول الأوروبية جارية ولكن الكيان الإسرائيلي بافعاله الشيطانية الأخيرة سعى لايجاد خلل وتعقيد في هذا الصدد.
وأكد من اجل معالجة المشاكل الداخلية وتنمية وتطوير البلاد فضلا عن ترتيب الشؤون الداخلية علينا ترتيب علاقاتنا الدولية وحل التوترات وتحسين مجال التفاعلات والعلاقات مع دول المنطقة والعالم.
كما تطرق الرئيس بزشكيان الى مباحثاته مع نظيره المصري "عبد الفتاح السيسي"؛ مبينا ان الاخير ابدى عن رغبة بلاده في توسيع العلاقات مع طهران، وعليه تم تكليف وزيري خارجية البلدين لمتابعة هذا المسار.
وحول أميركا قال بزشكيان: أنه بالنسبة لأمريكا شئنا أم أبينا فإننا في نهاية المطاف سنواجه هذا البلد على الساحة الإقليمية والدولية ومن الأفضل أن ندير هذه الساحة بأنفسنا وستعمل الحكومة على تعزيز السياسة الخارجية برمتها في إطار الاستراتيجية والأساليب الكلية التي ينتهجها النظام.