قاليباف: ايران مستعدة لتقديم الدعم لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة
طهران-مهر:-قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمدباقر قاليباف خلال اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني ان الجمهورية الاسلامية تقدم كافة انواع الدعم لوقف اطلاق النار في لبنان وغزة.
وأجرى قاليباف، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اتصالا هاتفيا امس الاثنين (11 تشرين الثاني/نوفمبر)، لتبادل وجهات النظر حول آخر التطورات في لبنان.
وفي بداية هذا الاتصال الهاتفي، ثمن رئيس مجلس الشورى الإسلامي، ضيافة نظيره اللبناني خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت وقال: "بعد انتهاء رحلتي إلى لبنان، سافرت إلى جنيف وحاولت متابعة وضع لبنان في المنتدى الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي وفي هذا الصدد، شرحت الوضع في لبنان لجميع الدول الحاضرة في هذا المنتدى".
وتابع قاليباف: "بمجرد عودتي إلى إيران قمت بمتابعة المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم اللازم للبنان"، مضيفا: "في إيران، قائد الثورة الاسلامية والشعب والحكومة والبرلمان يدعمون لبنان. اليوم أنتم المحور وفي المشهد السياسي اللبناني أنتم في قلب المحادثات بشأن وقف إطلاق النار ومعالجة ضحايا الحرب، ولذلك نقدم لكم الدعم السياسي وكافة انواع الدعم في هذا الاطار".
وقال قاليباف: "نصلي من أجل نجاح لبنان وبناء على الاتفاقات التي تم التوصل إليها في عهد الشهيد السيد حسن نصر الله، سنساعد على المضي قدما في عملية وقف إطلاق النار".
وفي هذا الاتصال الهاتفي، شكر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بدوره قاليباف على اتصاله واهتمامه بقضايا لبنان، وقال: "تلمسنا نفس الاهتمام الذي أبديته في رحلتك إلى لبنان كذلك في جنيف. وبالتأكيد، أينما تكونوا يرافقكم هذا الاهتمام".
وبين أن الوضع الحالي في لبنان حساس للغاية، وأضاف:"العدو الصهيوني شرد ما بين مليون و200 ألف إلى مليون و400 ألف لبناني ويحاول إزالة أجزاء من قرى وبلدات جنوب لبنان بشكل كامل من الخريطة. ويرتكب الصهاينة جرائم مماثلة لما حدث في غزة في جنوب لبنان، وتحديداً في الضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة البقاع".
وتابع نبيه بري: "إذا أردت أن أشرح باختصار الأوضاع في لبنان؛ يجب أن أقول إنهم يكررون ما فعلوه في غزة في لبنان. وطبعاً هذا الإجراء لا يمنع المقاومة من الصمود والقتال".
وقال رئيس مجلس النواب اللبناني: "إن جنود الكيان الصهيوني يقتلون ويدمرون العائلات بشكل مستمر خلال هذه الهجمات. وفي الوضع الراهن، أثقل كاهلنا عبء النزوح الثقيل وفي هذا الوضع، وبالاعتماد على قوة الإيمان وإمكانياتنا، سننتصر بإذن الله على العدو".