سيئول - وكالات : زعم مسؤول عسكري أميركي كبير إن الصور التي أظهرت صاروخا كوريا شماليا بعد إطلاقه من غواصة تعرضت للتلاعب من جانب خبراء الدعاية التابعين للحكومة وإن الدولة المعزولة لا تزال تفصلها فيما يبدو سنوات عن تطوير التكنولوجيا اللازمة لذلك.

وفي التاسع من مايو ايار الجاري قالت كوريا الشمالية التي تفرض عليها الولايات المتحدة والأمم المتحدة عقوبات شديدة بسبب اختبارات الصواريخ والتجارب النووية إنها نجحت في تجربة إطلاق صاروخ من غواصة تحت الماء.

وامس الاربعاء حذرت كوريا الشمالية واشنطن من تحدي حقها السيادي في تعزيز قدرات الردع العسكري وتباهت بقدرتها على تصغير الرؤوس الحربية النووية. وقد سبق أن أدعت أنها بلغت هذا المستوى من التقدم التكنولوجي غير أن الخبراء شككوا في ذلك ولم يتأكد ذلك قط.

لكن الاميرال جيمس وينفيلد قال لجمهور الحاضرين في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن الثلاثاء الماضي إن بيونغ يانغ مازال أمامها "سنوات كثيرة” قبل تطوير صواريخ بالستية تطلق من الغواصات.