بيروت- وكالات:- تتصدى المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، لمحاولات تسلل قوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحافة الأمامية جنوبي البلاد، بالتزامن مع استهدافها مستوطنات ومواقع الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة. 

وفي سياق المعركة البرية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة الـ8:15 من صباح الإثنين تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في الأطراف الشرقية لبلدة مركبا بصلية صاروخية كبيرة. 

ثم عند الساعة الـ9:15 صباحاً، استهدف المجاهدون للمرة الثانية تجمعاً لجنود الاحتلال في الأطراف الشرقية لبلدة مركبا بصلية صاروخية، وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة. 

وأثناء محاولة جنود الاحتلال إجلاء الجنود الجرحى والقتلى في الأطراف الشرقية لبلدة مركبا، استهدفهم مجاهدو المقاومة ‏بصلية صاروخية، عند الساعة الـ10:10 صباحاً. 

بعد ذلك، وعند الساعة الـ10:50، استهدف المجاهدون للمرة الثالثة تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في الأطراف الشرقية لبلدة مركبا بصلية صاروخية. 

ثم عند الساعة الـ12:15 ظهراً، استهدفت المقاومة الإسلامية تحركاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي عند عبارة كفركلا بقذائف المدفعية. 

وعند الساعة الـ01:30 من بعد الظهر، استهدفت المقاومة ‏جنود الاحتلال الإسرائيلي في مثلث رب ثلاثين – عديسة – مركبا ‏بصلية صاروخية كبيرة. 

وفي سياق استهدافه مستوطنات ومواقع الاحتلال الإسرائيلي، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ 8:30 صباحاً، ثكنة "كيلع" في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية. 

كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ9:30 صباحاً، مستوطنة "معالوت ترشيحا" بصلية صاروخية. 

بعد ذلك، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية معسكر الـ100 شمالي "إيليت هشاحر" بصلية صاروخية كبيرة، عند الساعة الـ1:45 من بعد الظهر.

وعند الساعة الـ2:10 من بعد الظهر، استهدف مجاهدو المقاومة مستوطنة "كرمئيل" بصلية صاروخية. 

ثم استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ02:50 من بعد الظهر، موقع (2222) في جبل الشيخ بصلية صاروخية. 

وتأتي هذه العمليات دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه. 

في غضون ذلك، دوّت صفارات الإنذار في مستوطنة "إيليت هشاحر" في الجليل الأعلى، فيما أُفيد عن سقوط صواريخ في المستوطنة، ما أدّى إلى سقوط إصابات، بحسب الإعلام الإسرائيلي. 

كما دوّت صفارات الإنذار في "الكرمئيل"، في وقتٍ رُصد إطلاق نحو 20 صاروخاً من جنوبي لبنان تجاه المنطقة. 

كذلك، دوّت صفّارات الإنذار في "نيؤوت مردخاي" في إصبع الجليل خشية تسلل طائرات مسيّرة. 

كما دوّت في "كريات شمونة" وفي  المنارة و"مرغليوت" ومحيطها بإصبع الجليل،وأيضاً في المناطق الواقعة شرق حيفا. 

وكشف المتحدث باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي رصد نحو 25 صاروخاً اجتاز الأراضي اللبنانية، بين الساعة 02:36 و02:37، بعد التنبيهات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الأعلى. 

وأفادت وسائل إعلام صهيونية امس الاثنين، بإصابة 23 جندياً إسرائيلياً خلال الساعات الـ24 الماضية.

وقال الإعلام الإسرائيلي إنّه "أصيب 17 جندياً عند الحدود مع لبنان و6 جنود آخرين في قطاع غزّة".

وصباح امس ايضا، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مركز "زيف" الطبي في صفد، أنه تمّ "نقل 15 إصابة خلال الليل من منطقة القتال عند الحدود الشمالية مع لبنان".

و يوم الأحد، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 26 جندياً إسرائيلياً معظمهم في الاشتباكات عند الحدود مع لبنان، فيما أعلن "الجيش" الإسرائيلي مقتل قائد اللواء "401" العقيد إحسان دقسة، من جرّاء انفجار عبوة ناسفة في آلية إسرائيلية في جباليا، شمالي قطاع غزة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه في الحادثة التي قُتل فيها قائد اللواء "401" أُصيب أيضاً قائد الكتيبة "52" المقدّم يهودا شيلو بجروح خطيرة، كما أصيب ضابطان آخران.

واليوم قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية إن مقتل قائد اللواء الإسرائيلي يزيد من الشعور بالتعب من الحرب بين الجمهور الإسرائيلي.

وإذ يشدّد "جيش" الاحتلال الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك عند الحدود مع لبنان، وفي قطاع غزةّ سعياً منه لإخفاء حجم خسائره، لذلك فإن البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومتان اللبنانية والفلسطينية تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر بكثير مما يعلن.