kayhan.ir

رمز الخبر: 195828
تأريخ النشر : 2024October16 - 21:30
بدقة إصابة تصل إلى 5م..

حزب الله يكشف عن صاروخي "قادر 2" و"نصر 1"بقوة تدميرية عالية

 

بيروت- وكالا:-نشر الإعلام الحربي في حزب الله، امس الأربعاء، بطاقة سلاح لصاروخي "قادر 2"، و"نصر 1"، الذين أُدخلا إلى الخدمة بتاريخ 14 تشرين الأول/أكتوبر 2024. 

وبحسب بطاقة السلاح، فإنّ صاروخ "قادر 2" يمتاز بالتالي:  

- القطر: 620 ملم

- الطول: 8.6 م

- الوزن الكلي: 3200 كلغ

- وزن الرأس الحربي: 405 كلغ

- المدى: 250 كلم

كما أنّ صاروخ "قادر 2" هو صاروخ أرض - أرض بالستي نقطوي، تم تطويره على أيدي مهندسي المقاومة الإسلامية. 

وهو يُستخدم في قصف الأهداف الحيوية بدقة تصل إلى 5م، حيث يمتاز بالقدرة التدميرية العالية. 

أمّا صاروخ "نصر 1"، فيتميز بالتالي:

- القطر: 302 ملم

- وزن الرأس الحربي: 100 كلغ

- المدى: 100 كلم

وصاروخ "نصر 1" هو صاروخ أرض - أرض دقيق، طوره مهندسو المقاومة الإسلامية، حيث دخل الخدمة بتاريخ 14 تشرين الأول/أكتوبر 2024 أيضاً. 

وهو يُستخدم في ضرب الأهداف والمرافق الحيوية بدقة تصل إلى 5م، فيما يمتاز بقدرته على تضليل أنظمة الدفاع الجوي، ومناعة منظومته عن التشويش. 

وكانت المقاومة الإسلامية قد أطلقت مساء يوم الإثنين، في  14 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، صلية صاروخية على ضواحي "تل أبيب".

وبعدها، نشرت المقاومة مشاهد من عملية استهدافها ضواحي "تل أبيب"، كاشفةً أنّ الاستهداف تمّ بصواريخ "قادر 2".

وفي 14 تشرين الأول/أكتوبر أيضاً، نفّذت المقاومة عمليتين نوعيتين، في إطار سلسلة عمليات خيبر، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال ‏الإسرائيلي، مستهدفةً "بصلية صاروخية نوعية"، قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية جنوبي ‏حيفا، و"بصلية صاروخية نوعية" أخرى، ثكنة بيت ليد شرقي نتانيا.  

ويُذكر أنّ كشف المقاومة عن هذه الصواريخ النوعية، يأتي بعدما نشر الإعلام الحربي في حزب الله فيديو جديد بعنوان: "سنجعل حيفا مثل كريات شمونة والمطلة".

وبالفيديو أظهر حزب الله جزءاً من قدارت وجاهزية المقاومة على صعيد الصواريخ.

ميدانيا أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، قصفها مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية كبيرة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ هناك إصابات في صفد، من جراء الرشقة الصاروخية.
 
 كما لفتت إلى أنّ صاروخاً أصاب مبنى في المنطقة. كذلك، لفتت إلى أنه بعد دوي صافرات الإنذار في منطقة الجليل الأعلى،"تمّ رصد نحو 50 صاروخاً أطلقت من لبنان باتجاه صفد". 

واعتبرت أنّ الحدث يحصل في وقت غير عادي ومتأخر لإطلاق الصواريخ، ما أجبر عشرات آلاف المستوطنين على النزول إلى الملاجئ.

من جهتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ إسرائيليَيْن، أصيبا في إثر سقوط 5 صواريخ من لبنان أصابت إحداها ساحة منزل في صفد شمال "إسرائيل" 

وكانت المقاومة الإسلامية ‌‌قد استهدفت عند الساعة الـ 01:50 من بعد ظهر، الثلاثاء، تجمّعاً لأفراد  "الجيش" الإسرائيلي وآلياته في خلة وردة بصلية صاروخية. 

بعد ذلك، استهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة الـ 04:30 من بعد الظهر، 3 جرافات ودبابة "ميركافا" على أطراف راميا بالصواريخ الموجّهة، ما أدّى إلى احتراقها، وقتل وجرح من فيها. 

ثم عند الساعة الـ 05:30 ظهراً، استهدف المجاهدون تجمّعاً لقوات الاحتلال قرب موقع راميا أيضاً، وذلك بقذائف المدفعية. 

وعند الساعة الـ 06:00 من بعد الظهر، استهدفت المقاومة دبابة ميركافا مرّة ثانية وذلك في أثناء محاولة تقدّمها إلى أطراف بلدة راميا بصاروخ موجّه، ما أدّى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح. 

 

 

 

أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إصابة قوة من لواء "غولاني" في "الجيش" الإسرائيلي بنيران حزب الله، من دون أن تحدّد التفاصيل.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ الإصابات في صفوف "غولاني" وقعت يوم الاثنين الماضي، وقد نُقل 6 جنود جرحى، 2 منهم بحال الخطر.

يأتي ذلك بينما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها عند الحدود، تصدّياً لمحاولات تسلل القوات الإسرائيلية، موقعةً جنود الاحتلال بين قتلى وجرحى، ناهيك بعملياتها النوعية في عمق الشمال والتي تستهدف مواقع الاحتلال والمستوطنات.

وكانت المقاومة الإسلامية قد أعلنت إطلاقها صلية صاروخية، مساء الاثنين، على ضواحي "تل أبيب". وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط صواريخ على "تل أبيب" وأماكن من "غوش دان"، وشظايا في "حولون"،بعد دوي صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات في الوسط.

كما أطلقت المقاومة صلية صاروخية نوعية على قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية شمالي غربي ‏حيفا المحتلة، يوم الاثنين.

وكانت المقاومة، قبل ذلك، قد نفّذت عملية إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب تابع للواء "غولاني" في "بنيامينا"، محققةً إصابات مباشرة ومؤكدة.

واعترف الإعلام الإسرائيلي بـ70 بين قتيل وجريح في صفوف الجنود الإسرائيليين، عقب العملية.