kayhan.ir

رمز الخبر: 195760
تأريخ النشر : 2024October15 - 22:16
ننصح العدو ان لا يلعب بذيل الاسد..

متحدثة الحكومة: الوعد الصادق 2 كانت جزءا صغيرا من قوة إيران

 

 

 

 

طهران-مهر:-اكدت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني ان ماحدث في عملية الوعد الصادق الثانية كان جزءا صغيرا من قوة ايران وننصح العدو ان لايلعب بذيل الاسد.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة امس الثلاثاءخلال مؤتمر صحفي: "إيران لم تبدأ حرباً قط،لكنها لم ولن تتردد في الدفاع عن نفسها وليست مستعدة أبداً لاستبدال مصالحها الوطنية بشيء آخر".

وأضافت مهاجراني: "ننصح العدو ان لا يلعب بذيل الاسد ولاتمزح مع إيران تحت أي ظرف من الظروف؛ لأن ما حدث في عملية الوعد الصادق 2 كان جزءاً صغيراً من قوة إيران".

وتابعت: "بصرف النظر عن نوع المفاوضات التي تجري بين أمريكا والكيان الصهيوني، فإننا نؤكد على أن إيران مستعدة لأي رد إذا لزم الأمر".

وأكدت: "كما صرحت به قائد الثورة الاسلامية، لن نتردد ولن نتسرع في الرد بل سنرد على أي اعتداء في الوقت والمكان المناسبين".

كما اشارت الى الاوضاع الكارثية في المنطقة وقالت: "شهدت البشرية كارثة إنسانية العام الماضي ونعمل للحد من المعاناة بفلسطين ولبنان" مؤكدا: "نرحب بأي مقترحات للسلام ومستعدون للعب دور فيها لتحسين الأوضاع في غزة ولبنان".

أكدت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية فاطمة مهاجراني، اليوم الثلاثاء، أن إيران مستعدة لأي رد إذا لزم الأمر.

و قالت مهاجراني  إن إيران ليست مستعدة أبداً لمبادلة مصالحها الوطنية بأي شيء آخر، ومن الضروري أن نعلن هنا أنه لا تعبثوا مع إيران بأي شكل من الأشكال؛ لأن ما حدث في الوعد الصادق 2 كان جزءاً صغيراً من قوة إيران.

وتابعت، إيران مستعدة لأي رد إذا لزم الأمر. ولن نتوانى عن الدفاع عن المصالح الوطنية بأي شكل من الأشكال، وكما قال قائد الثورة، لن نتسرع ولن نتردد في الرد.

وأضافت، سنرد في أي وقت وفي أي مكان مطلوب. ويجب أن يعلم العالم أن إيران لم ولن تبدأ الحرب أبداً، وأنها عازمة على الدفاع عن نفسها.

واشادت بجهود اللواء عباس نيلفروشان القيّمة والحثيثة في حماية حقوق الشعب اللبناني وحركة المقاومة.

كما اثنت على الزيارة الشجاعة التي قام بها وزير الخارجية عباس عراقجي ورئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف الاسبوع الماضي الى لبنان في ظل تهديدات الكيان الصهيوني.

وردا على سؤال حول أهداف زيارة وزير الخارجية عباس عراقجي، أكدت مهاجراني على أن الإبادة الجماعية في غزة هي مأساة إنسانية واسعة النطاق وبان الجمهورية الإسلامية تبذل قصارى جهدها للتخفيف من معاناة أهل غزة و جنوب لبنان.

واضافت بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم أي مقترح للسلام يؤدي الى تحسين اوضاع المنطقة، ومن المؤكد أن إيران ستبذل جهودا فعالة لتحقيق السلام.