kayhan.ir

رمز الخبر: 195353
تأريخ النشر : 2024October08 - 20:30
فيما يبدأ جولة اقليمية من الرياض..

عراقجي: سنرد بحزم وقوة على أي اعتداء على منشآتنا الحيوية

 

 

 

 

 

*طوفان الاقصى تمكنت ولأول مرة في تاريخ مواجهة الكيان الصهيوني إظهار اقتدار المقاومة في ساحات القتال

 

*نراقب كل حركة بعناية وندرس كل ضربة بدقة ولن نتردد ولن نتأخر ولن نتسرع في الردعلى اي اعتداء

 

*طريق المقاومة قدم الكثير من الضحايا و في كل مرة يواصل طريقه أقوى وأكثر وسيكون الأمر نفسه هذه المرة

 

 

طهران-كيهان العربي:- أكد وزير الخارجية عباس عراقجي ان أي اعتداء على المنشآت الحيوية الايرانية سيواجه برد حازم اقوى من الماضي، محذرا الكيان الصهيوني بعدم اختبار إرادة ايران.

وفي كلمة القاها في مؤتمر "طوفان الاقصى، بداية نصر الله" الذي عقد صباح امس الثلاثاء في مكتب الدراسات الخارجية والدولية بوزارة الخارجية وحضره السفراء الاجانب بطهران، قال عراقجي محييا شهداء الثورة والمقاومة: كما قال قائد الثورة، فإن عملية "طوفان الاقصى" ألحقت بالكيان الصهيوني هزيمة قاسية.

وأضاف: إن هذه العملية تمكنت لأول مرة في تاريخ مواجهة الكيان الصهيوني من إظهار اقتدار المقاومة الإسلامية في ساحات القتال.

وقال رئيس الجهاز الدبلوماسي: لا ينبغي أن نغفل إنجازات عملية "طوفان الأقصى" في مجال تطورات الخطاب.

وتابع وزير الخارجية: اليوم أيادي المقاومة الإسلامية قوية وتحولت إلى شجرة طيبة.

وقال عراقجي: إن الحكومة الحالية، كسابقاتها، تتمسك بتعهدها في الدفاع عن مبادئ وقضية فلسطين والقدس الشريف، وانطلاقاً من التوجيهات الحكيمة لقائد الثورة، ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على طريق المقاومة المنتصر. لقد أظهرت عمليتا الوعد الصادق 1 و 2 عزم القوات المسلحة الإيرانية واقتدارها، بحيث يعلم الجميع أن أي خطأ يرتكبه العدو سيقابل برد أقوى بكثير.

ومضى عراقجي قائلا: ان وزارة الخارجية بذلت كل الجهود لوقف العدوان الهمجي للصهاينة على الشعبين المظلومين في فلسطين ولبنان، وبعد مشاورات مكثفة على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنتدى حوار التعاون الآسيوي، وزيارتي إلى بيروت ودمشق، ستستمر الجهود الدبلوماسية والزيارات في المنطقة. لقد بعثت زيارتي إلى بيروت برسالة واضحة مفادها أن إيران ستواصل دعم المقاومة بكل قوتها، ولا ينبغي لأحد أن يشك في ذلك.

وقال عراقجي: كنا وما زلنا وسنظل ندعم المقاومة، والضربات المؤقتة التي تتلقاها لا يمكن أن تؤثر على عزيمة وتصميم المقاومة ومقاتلي المقاومة وإيران.

واوضح وزير الخارجية: إن طريق المقاومة قدم الكثير من الضحايا، لكنه في كل مرة يواصل طريقه أقوى وأكثر مقاومة، وسيكون الأمر نفسه هذه المرة ايضا.

وقال عراقجي مخاطبا الكيان الصهيوني: ننصح هذا الكيان بعدم اختبار إرادة إيران، فإذا شن أي اعتداء على إيران، سيكون ردنا أقوى مما كان عليه في الماضي، وطبعا نحن نراقب كل حركة بعناية وندرس كل ضربة بدقة، ولن نتردد ولن نتأخر في الرد، ولن نتسرع، سنرد ردا مناسبا وحازما، وأي هجوم على المنشآت الحيوية الإيرانية سيواجه برد أقوى، يعرف أعداؤنا الأهداف المتاحة لنا داخل الكيان الصهيوني وقد شاهدوا قوة صواريخنا ودقتها.

صرح وزير الخارجية انه وبعد المشاورات التي اجراها في نيويورك، وبيروت ودمشق، سيتوجه هذا المساء الى جولة اقليمية تبدأ من الرياض لإجراء بعض المشاورات.