kayhan.ir

رمز الخبر: 195222
تأريخ النشر : 2024October06 - 20:40
لدينا سيناريوهات مختلفة للتعامل مع نتنياهو..

حرس الثورة: ايران قادرة على تدمير أية نقطة في الكيان الصهيوني وتسويتها بالأرض

 

 

 

 

 

*الادميرال تنكسيري: رسالتنا للأعداء هي إذا أرادوا اللعب بالنار في المنطقة فسنقف أمامهم بحزم

 

*اجرينا العديد من التدريبات في المنطقة وخارجها وقمنا بقياس جميع السيناريوهات التي قد يفعلها العدو

 

*مصدر مطلع: خطة الرد القاسي على أي تحرك محتمل للصهاينة جاهزة تماما ولا شك في تنفيذ الضربة المضادة

 

 

طهران-مهر:-صرح قائد القوات البحرية فی حرس الثورة الاسلامية، الادميرال عليرضا تنكسيري ان رسالتنا للأعداء هي أنهم إذا أرادوا اللعب بالنار في المنطقة فسنقف أمامهم بحزم ولدينا سيناريوهات مختلفة للتعامل مع نتانياهو.

قال قائد القوات البحرية فی حرس الثورة الاسلامية في مقابلة متلفزة: "القوات المسلحة الإيرانية أعدت نفسها للتعامل مع جميع أنواع التهديدات خلال السنوات الماضية".

وقال الأدميرال تنكسيري عن القدرة العسكرية: "نجري العديد من التدريبات في المنطقة وخارجها على مدار العام... نقوم بقياس جميع السيناريوهات التي قد يفعلها العدو في منطقة جغرافية مثل الخليج الفارسي أو حتى خارجه، ونجري التدريب والتصميم على أساس ذلك".

وتابع: "نحن نجهز انفسنا لأى ظروف، وقائد الثورة الإسلامية والقائد العام لحرس الثورة يؤكدان دائما على ضرورة الاستعداد واليقظة الكاملة لمواجهة الظروف العادية أو الاستثنائية في المنطقة"، مبينا: "إحدى هذه الحالات هي لعبة نتنياهو بالنار ومحاولة باشعال الحرب، بل وقد صممنا لها تدريبات مختلفة".

وثمن الادميرال تنكسيري مقاومة الشعب اليمني ووصفهم بالأبطال والمتحمسين، قائلا: "أبعث بالتحية إلى كل الأبطال المجاهدين وقادتهم الروحيين سواء في اليمن أو في حركة حزب الله في لبنان الذين يدافعون عن الشعب الفلسطيني في غزة امام الظلم الذي يتعرضون له من قبل الكيان الصهيوني".

من جهته قال مصدر مطلع في القوات المسلحة إن خطة الرد اللازم والقاسي على أي تحرك محتمل للصهاينة جاهزة تماما، وإذا تحركت إسرائيل فلن يكون هناك شك في تنفيذ الضربة المضادة الإيرانية.

قال مصدر مطلع في القوات المسلحة: "في خطة إيران هناك عدة أنواع من الضربات المضادة والمحددة، وبحسب نوع عمل الصهاينة، سيتم اتخاذ قرار فوري بشأن تنفيذ واحدة أو أكثر منها.

وأكد المصدر في حديثه لوكالة تسنيم أن بنك أهداف إيران لديه أهداف كثيرة داخل إسرائيل، كما أظهرت عملية الوعد الصادق 2 أننا قادرون على تدمير أي نقطة نريدها وتسويتها بالأرض.

هذا وكان وزير الخارجية عباس عراقجي قد حذر الكيان الصهيوني من مغبة اي اعتداء على ايران قائلا: ردنا على أي عدوان إسرائيلي سيكون أقوى وأشد ويمكنهم اختبار إرادتنا.

وقال عراقجي خلال مؤتمر صحفي من دمشق ان على جدول أعمالنا موضوعان عاجلان أساسيان هما معالجة امور النازحين اللبنانيين وارساء وقف إطلاق النار في غزة ولبنان

وتابع : اجرينا مباحثات بناءة وستصل غدا الى سوريا طائرة مساعدات إنسانية للنازحين اللبنانيين.

واكد وزير الخارجية ان رد ايران على أي اعتداء صهيوني واضح جدا، فلكل فعل ردة فعل مماثلة ومتناسبة بل وأقوى وهذا ما اثبتناه سابقا وبامكانهم تجربة إرادتنا.

واشار عراقجي الى ان حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستمرة بعلاقاتها الطيبة مع سوريا وسياسة الحكومة الجديدة ستكون استمرارا للسياسات السابقة .

ووصف وزير الخارجية زيارته الى سوريا بانها كانت جيدة وناجحة جدا ، مضيفا ان زيارتي تنطوي على رسالة واحدة هي ان ايران كانت ولا تزال مع المقاومة تحت أي ظرف

هذا واستهدف حرس الثورة الاسلامية أجزاء مختلفة من الأراضي المحتلة بـ 200 صاروخ باليستي في 1 أكتوبر/تشرين الأول ضمن عملية "الوعد الصادق 2"، وأصابت 90% من هذه الصواريخ الأهداف عبر مرورها عبر الدفاع الجوي الإسرائيلي.

وفي هذه العملية، كانت ثلاث قواعد جوية للجيش الإسرائيلي، نافاتيم، وختساريم، وتل نوف، من بين الأهداف الرئيسية وتم من خلالها استخدام صواريخ قدر الباليستية بمدى 2000 كم، وعماد بمدى 1700 كم، وفتاح بمدى 1400 كم.

وعلى الرغم من أن هذه المنطقة كانت محمية بأنظمة الدفاع الأكثر تقدمًا وواسعة النطاق، إلا أن 90% من الصواريخ أصابت الأهداف بنجاح، وأصيب الكيان الصهيوني بالرعب من القوة الاستخباراتية والعملياتية للجمهورية الإسلامية.

وهذه العملية تمت في إطار حق الدفاع المشروع ووفقا للقوانين الدولية، وأي حماقة من العدو سيتم الرد عليه بطريقة مدمرة وتبعث على الندم.