بيروت- إرنا:– أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية الدكتور على أكبر ولايتي، أن الجمهورية الإسلامية تؤيد وتدم كل المساعي الهادفة الى ملء الفراغ في سدة الرئاسة اللبنانية، كما تدعم سيادة لبنان واستقلاله وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه.

جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحافيين عقب لقائه رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام في إطار الزيارة الرسمية التي بدأها امس الاثنين للبنان،وقال الدكتور ولايتي: "خلال هذه المحادثات شعرت أن هناك توافقًا وانسجامًا في وجهات النظر بيننا على أن العلاقات الثنائية الطيبة الموجودة بين الجمهورية الإسلامية ولبنان هي علاقات متميزة واستراتيجية وبالغة التأثير على التطورات السياسية الجارية على مستوى المنطقة.

وأعرب ولايتي عن أمله في أن يتم التوصل الى مخرج لأزمة الفراغ الرئاسي في لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية من خلال الوحدة والإدراك والوعي الموجود لدي مختلف أبناء الشعب اللبناني وقياداته السياسية وتياراته الفاعلة والمؤثرة. معتبرًا أن من شأن إجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان أن يؤدي الى تحقيق مزيد من الانجازات والتقدم والازدهار في لبنان.

كما أعرب ولايتي، عن افتخاره وتقديره البالغ للانتصارات التي حققتها المقاومة والجيش السوري في القلمون، وأكد أن المملكة السعودية هي أحد طرفي النزاع في اليمن، ولذلك لا تستطيع استضافة مؤتمر لحل الأزمة اليمنية.

وجاءت مواقف الدكتور ولايتي بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ، حيث عرض الطرفان للعلاقات الثنائية بين البلدين ولمختلف التطورات الراهنة على الساحتين المحلية والإقليمية.

وأعرب ولايتي عن أمله في أن نرى تلك اللحظة التي تتخلى فيها بعض الدول الإقليمية عن دعمها واحتضانها للقوى الشريرة والظلامية سواء في سوريا أو في لبنان، ممن يستهدفون السوريين واللبنانيين في أنفسهم وأموالهم وممتلكاتهم ومستقبلهم ومصيرهم، وقال: "نأمل أن تكف هذه الدول عن احتضانها ورعايتها للجماعات الإرهابية التكفيرية، ليعود الوئام والأمن والاستقرار والهدوء الى الربوع السورية واللبنانية.