kayhan.ir

رمز الخبر: 19497
تأريخ النشر : 2015May18 - 21:56
خلال استقباله وزيرالخارجية والتجارة الهنغاري..

الرئيس روحاني: لو توفرت الارادة الجادة لدى الطرف الاخر سنصل للاتفاق النهائي

طهران-كيهان العربي:-قال رئيس الجمهورية حسن روحاني ان الضغوط والحظر غير مجدية ومرفوضة، مؤكدا ان المباحثات النووية بين الطرفين حققت تقدما ملحوظا.

واضاف الرئيس روحاني امس الاثنين خلال استقباله وزير الخارجية والتجارة الهنغاري بيتر سييارتو، لو توفرت الارادة الجادة لدى الطرف الاخر سنتمكن من التوصل الى الاتفاق النهائي في المهلة المحددة.

وقال ان ايران وكما اثبتت حتى الان اعتمدت نهجا شفافا ودخلت المفاوضات بعزم وارادة راسخين موضحا ان نشاطات ايران النووية تتم تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان هذه النشاطات ستبقى مستمرة في مسارها السلمي.

وفي جانب اخر من اللقاء اشار الرئيس روحاني الى معضلة التطرف والعنف في عالم اليوم وقال: مكافحة الارهاب رهن باقتناع جميع الدول بان الارهاب لا يصب في مصلحة احد،الذين يستغلون الجماعات الارهابية كوسيلة لتحقيق ماربهم عليهم ان يعلموا بان هذا النهج نهج خاطىء،لانه وخلال الاعوام الـ15 وحتى الـ16الماضية كل بلد انشأ الجماعات الارهابية ودعمها تحمل وبالها فيما بعد.

وشدد على ان مكافحة الارهاب بحاجة الى تعاضد دول المنطقة وتجفيف جذور الارهاب.

وفيما يخص الشان اليمني اشار الرئيس روحاني الى العدوان السعودي على اليمن وقال: ان الشعب اليمني اليوم يعاني من القتل والدمار ويتحمل الماسي بسبب عمليات القصف التي يقوم بها التحالف السعودي وهم اليوم احوج ما يكونون الى مساعدة المجتمع الدولي.

من جانبه اشار وزير الخارجية والتجارة الهنغاري خلال اللقاء الى اهم تطورات منطقة الشرق الاوسط وتاثيرها على اوروبا وقال : ان لايران وجميع دول الاتحاد الاوروبي منافع مشتركة ونعتقد بانه لايمكن التوصل الى حل مستديم لمشاكل المنطقة بمعزل عن ايران.

واعرب الوزير الزائر عن قلقه حيال نشاطات الجماعات الارهابية ومنها داعش واضاف : ان بودابست ترحب بالحوار بين مختلف الطوائف والمذاهب وتشيد بالجهود التي تبذلها ايران على صعيد تسهيل عملية الحوار بين الاديان.

ورحب بوقف اطلاق النار في اليمن وقال: اننا لم نوافق ابدا على استخدام القوة وندعو الى حل سلمي لمشاكل المنطقة.

واشار الى ان مشاركة ايران في المفاوضات مع الدول الست مؤشر على انها من انصار الحوار والتفاوض مصرحا بالقول : اننا ندعم المفاوضات والحوار ونامل بان يتم التوصل الى اتفاق نهائي حتى الموعد المحدد.