غرفة عمليات سعودية - تركية مشتركة لادارة العمليات الارهابية ضد سوريا
ورد في تقرير لوكالة فردا الاعلامية أن نجاح مشروع دولة حلب الانتقالية في شمال سوريا بدعم من تركيا والسعودية وقطر، سوف يجعل مصير الرئيس السوري بشار الأسد كمصير معمر القذافي في ليبيا- حسب تعبيرها -، لأن التحالف الثلاثي وضع مشروعا جاهزا لدخول دمشق بعد سيطرة المعارضة السورية على حلب.
وأشارت”فردا” الى تأسيس غرفة للعمليات المشتركة بين السعودية وتركيا، واجراء الخبراء تحليلات هامة حول أسباب الفشل الذي أدى إلى تراجع دور المعارضة المسلحة في سوريا في مرحلة سابقة، وتبين أن أهمها الخلافات وعدم التوافق بين فصائل المعارضة السورية، الأمر الذي كلف داعمي الارهاب كثيرا، حيث انفقت ميزانيات كبيرة وجميعها كانت تذهب إلى غير مكانها بسبب تعدد التيارات والفصائل غير المتوافقة في سوريا.
واشارت الوكالة الى ان السبب الأخر هو وجود المقاتلين الأجانب، الذين يذهبون إلى سوريا بدون هدف محدد سوى القتال والمشاركة في الحرب.