kayhan.ir

رمز الخبر: 19443
تأريخ النشر : 2015May17 - 21:32
مؤكدا ان اميركا تحولت الى "دون كيشوت"..

ولايتي: التهديد العسكري يعرّض المفاوضات النووية للخطر

طهران-فارس:-اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية على اكبر ولايتي بان التهديد العسكري يعرّض المفاوضات النووية للخطر من الاساس، واصفا اميركا بانها تحولت الى "دون كيشوت" غارق في اوهام القوة وانها تهدد الاخرين اعتمادا على ماضيها.

واضاف ان اميركا مازالت في وهم القوة وانها القطب الاوحد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق وفي الحقيقة اميركا تحولت الى "دون كيشوت" غارقة في وهم القوة وتوجه التهديدات الى الاخرين اعتمادا على ماضيها.

واشار ولايتي الى تجربة اميركا الفاشلة في الدول وقال ان التهديدات الاميركية ضد ايران خاوية وان اميركا لا تجرؤ على تنفيذها على ارض الواقع.

ولفت الى تصريحات الرئيس الاميركي المتناقضة حول قرار محتمل من الكونغرس بشان الاتفاق النووي وقال، انه لو اضفنا هذه التناقضات الى تلك التهديدات فان احدى نتائجها هو تعريض "اساس المفاوضات" للخطر لذا فاننا ننصحهم بالاقلاع عن هذه التهديدات لانها لا مبرر لها اطلاقا.

واكد مستشار قائد الثورة الاسلامية على ان مسألة المنشآت العسكرية تعتبر من الخطوط الحمراء وغير قابلة للتفتيش اطلاقا لانها تاتي في اطار الامن القومي الايراني، في حين ان الطرف يكرر دوما بان هذه المنشات يجب ان تكون خاضعة للتفتيش.

واشار الى نكث العهود من جانب الطرف الاخر بعد كل تفاهم حول الامور التي يتم التفاوض بشانها وقال، بعد ان تستانف المفاوضات يتراجعون عن وعودهم خطوة خطوة، اي انه بعد كل تفاوض ينكثون العهد ويطلقون بصورة ما ذات القضايا التي تم الاتفاق بشانها من قبل ومن ثم يطرحون مزاعم جديدة.

واضاف، ان هذه هي نزعة الهيمنة الاميركية، اذ يتصورون انهم يمكنهم من خلال حرب نفسية وعمل دعائي واطالة القضايا، ارغام ايران على اعطاء اكبر قدر من التنازلات مقابل الحصول على اقل نتيجة ممكنة.

واكد ولايتي بان الاميركيين لم يعملوا حتى وفقا لما جاء في ورقة الحقائق (Fact Sheet) التي اعلنوها ولا نقبل بها نحن اساسا، ومن ذلك على سبيل المثال ما يتعلق بمنشاة فردو واضاف، لقد كان المتفق عليه ان يصدر قرار من قبل مجلس الامن (بعد الاتفاق) يلغي قراراته السابقة لتخرج ايران من تحت الفصل السابع في حين يقولون هم بانه يجب ان تبقى ايران تحت الفصل مدة طويلة، وهو امر لا يمكن القبول به.

واضاف، لو ارادوا العمل بهذا الاسلوب اي التهديد العسكري ونقض العهود والتراجع عما يتم الاتفاق عليه، فلن تبقى هنالك ثقة لدى الطرف الاخر.