kayhan.ir

رمز الخبر: 193914
تأريخ النشر : 2024September13 - 22:50
مشددا على التآخي بين المسلمين لمواجهة "اسرائيل" في ختام زيارته للعراق..

الرئيس بزشكيان: ايران والعراق نقطة وصل بين أوروبا وأسيا ينبغي اعتماد خطط استراتيجية بين البلدين

 

 

*تنفيذ الاتفاقيات الأمنیة الموقعة بین طهران وبغداد تعزز التعاون الثنائي في مجال مکافحة الإرهاب والتصدي للأعداء

 

*ينبغي توطيد التعاون الاقتصادي والتجاري مع اقليم كردستان العراق بالتوازي مع ارساء الظروف الامنية اللازمة

 

*رئيس الوزراء العراقي: الجوار التاريخي يمكن أن يُترجم الى أعلى مستويات التعاون والشراكة من أجل مصالح شعبينا

 

*نيجرفان بارزاني: زيارة الرئيس بزشكيان الى كردستان العراق تاريخية وايران وقفت بجانبنا دائما في الظروف الصعبة ولن ننسى ذلك

 

*ايران والعراق تجددان  الدعوة الى وقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين وأن يتولّى المجتمع الدولي مسؤولياته في هذا الصدد

 

 

*التوقيع على 14 مذكرة تفاهم في مجالات وقطاعات الاقتصاد التجارة والثقافة والتعاون الإعلامي والاتصالات

 

 

 

 

طهران-كيهان العربي:-وصل الرئيس مسعود بزشكيان امس الجمعة إلى مدينة البصرة جنوب العراق، وسط استقبال حار.

ووصل رئيس الجمهورية وصل الى مدينة البصرة وذلك بعد ان زار مرقد الامام الحسين (عليه السلام) في كربلاء مساء الخميس.

والتقى الرئيس بزشكيان بعد اقامة مراسم الاستقبال، مع النخب وعشائر البصرة، حيث قال خلال هذا اللقاء: "اذا تآخى المسلمون مع بعضهم البعض، فلن تمتلك إسرائيل الجرأة لإرتكاب المجازر ضد المسلمين".

وأشار الى كلام من اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام وقال: "لم يقل الامام علي عليه السلام أن المؤمنين متساوون مع المؤمنين، لكنه قال إن المسلمين متساوون مع المسلمين".

وتابع: "إذا قمنا نحن المسلمون من كل مذهب ومعتقد بالتآخي بيننا، فهل تستطيع إسرائيل أن تذبح المسلمين؟".

ودعا رئيس الجمهورية المسلمين في انحاء العالم الى الوحدة وقال: "الانقسام هو حافة النار، عندما نختلف مع بعضنا البعض، سنكون في النار".

ولفت بزشكيان الى خلفية تشكيل الاتحاد الاوروبي وقال: "عندما ننظر إلى التاريخ، نجد أن الأوروبيين كانوا يقتلون بعضهم البعض نحو ما يقرب من مائة عام، لكن هذه الدول اتفقت في النهاية بعضها البعض وتوصلت إلى عملة واحدة واتحاد موحد من أجل مصالحها الخاصة".

وتابع: "حاليا نرى المواطن الاوروبي يمكنه ركوب القطار والسفر مثلا من فرنسا إلى جميع الدول الأوروبية"، متسائلا: "لماذا لا نستطيع نحن في المنطقة السفر بسهولة إلى مدن مختلفة في دول غرب آسيا؟"

وصرح: "يجب أن يكون رجال الأعمال والأكاديميون والعلماء والحرفيون والمسلمون قادرين على التواصل بشكل وثيق مع بعضهم البعض"، مؤكدا: "نحن إخوة من حيث المعتقدات والثقافات التاريخية، كنا جميعًا معًا، والآن علينا أن نتكاتف مرة أخرى ونعود ما كنا عليه".

خاطب الرئيس رئيسي الحاضرين وقال: "الإخوة والأخوات الأعزاء! انه في مصلحة الأعداء أن نختلف ونتخاصم بعضنا البعض، فكل رسالة وصوت يسبب الخلاف والانقسام بين المسلمين هي رسالة شيطانية".

وفي قسم آخر من تصريحاته، لفت الى مشروع خط السكك الحديدية من داخل ايران الى البصرة وقال: "عازمون على متابعة مشروع خط القطار من شلمجة إلى البصرة بكل قوة"، مبينا:"هذه هي الخطوة الأولى، وسأتبع أي طريقة تساعد إيران والعراق على التقارب الاكثر من بعضهما البعض".

وأکد رئيس الجمهورية، ضرورة تنفيذ الاتفاقيات الأمنیة الموقعة بین إيران والعراق، والتي تؤدي لتعزيز التعاون الثنائي في مجال مکافحة الإرهاب والتصدي للأعداء.

وقال الرئيس بزشکیان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في العاصمة بغداد: "لقد عقدنا مباحثات جيدة جدا مع رئيس الوزراء العراقي وكانت فرصة جيدة جدا لزيارة البلد الصديق والشقيق العراق في أول زيارة خارجية لنا"

وأوضح الرئيس بزشكيان أنه تم اليوم التوقيع على 14 اتفاق للتعاون بين بغداد وطهران وهي نقطة انطلاق لتوسيع العلاقات الثنائية.

ولفت الرئيس بزشكيان، الى أنه "تمت مناقشة الأوضاع الجيو- سياسية للبلدين اللذین يعتبران نقطة وصل بين أوروبا وأسيا، وتشكيل لجنة خبراء في هذا الصدد، فضلا عن الخطط الاستراتيجية وطويلة الأمد التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التعاون بين الجانبين".

بدوره شدد رئيس الوزراء العراقي في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي: على تقوية العلاقات بين البلدين قائلا إن "العلاقات العراقية الإيرانية تتميز بمستواها العالي، وهي تضمّ العديد من الروابط التاريخية، والدينية، والثقافية، والمصالح والعلاقة المتينة القديمة جداً بين الشعبين المسلمين الجارين".

وأضاف أن "هذا الجوار التاريخي، يمكن أن يُترجم الى أعلى مستويات التعاون والشراكة، والعمل الثنائي من أجل مصالح شعبينا، ويساعد على مواجهة التحديات الراهنة، ودعم الاستقرار"، مبينا أن "الملف الاقتصادي المشترك بوابة مهمة لتحقيق تطلعات شعبينا، وفي اجتماعين ناقشنا الآليات التي من شأنها أن تنهض بهذا الملف المهم".

وتابع، أن "المباحثات تناولت الشراكة الثنائية الاستراتيجية المتعددة المجالات، وهي ركيزة أساسية في دعم خطط الحكومتين، ومفتاح للتكامل الاقتصادي"، مشيرا الى أن "المباحثات أكدت على تعزيز خطوط النقل والربط اللوجستي بين البلدين، وقطعنا شوطاً من جانبنا في الربط السككي لنقل المسافرين، خط (بصرة –شلامجة)، الذي سيسهل انتقال مواطني البلدين خاصة في مواسم الزيارات الدينية".

واستطرد بالقول: "تم التباحث بأهمية تفعيل الربط لنقل البضائع، خاصة مع مشروعنا الكبير (طريق العراق للتنمية)، وتناولت المباحثات مشروع الطريق البرّي خسروي- المنذرية- بغداد، ونعمل على إحالة المنفذ الحدودي في تلك المنطقة ليكون جاهزاً لهذا الخط الاستراتيجي المهم"، موضحا أنه "تم التركيز على مشروع المناطق الصناعية الحدودية، والتي تمت تهيئتها في 3 محافظات هي واسط، قرب مدينة جصّان، وميسان، والبصرة، إضافة الى المدينة الاقتصادية التي خصصنا لها 2000 دونم في منطقة زرباطية".

وأردف، أنه " تم التطرق الى عمل الشركات الإيرانية، خصوصاً أنها شركات كفوءة ومهمة، سبق أن نفذت مشاريع مهمة في مجال البنى التحتية"، مبينا أن "موقف العراق كحكومة داعم لتوسعة التعاون الاقتصادي الإيراني مع دول المنطقة، وتوسعة الشراكات ستنعكس إيجاباً على مستوى الاستقرار الإقليمي".

وأشار السوداني الى، أنه "تم توقيع 14 مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة ومتعددة، ستمثل مع مذكرات التفاهم الموقعة سابقا، خارطة عمل واعدة لتعزيز التعامل المشترك بين البلدين"، موجهاً الشكر الى "الإخوة في الجمهورية الإسلامية لدورهم ومساهمتهم في الوصول الى اتفاق شراء الغاز مع جمهورية تركمانستان".

وثمن رئيس الوزراء العراقي، "موقف الجمهورية الإيرانية الداعم للعراق في تجهيز الغاز لتشغيل محطّات الكهرباء، رغم الظروف التي رافقت تسديد المستحقات بسبب العقوبات الظالمة"، مستدركاً أنه "تم التحدث بشأن تهديد الاستقرار في المنطقة بسبب العدوان الصهيوني على غزّة، الذي تجاوز الأطر القانونية والأخلاقية، أمام عجز وفشل المجتمع الدولي، مع استمرار عمليات الإبادة الجماعية تجاه شعبنا الفلسطيني بالأراضي المحتلة".

وأوضح، أن "مواقفنا المشتركة إزاءَ هذا العدوان واستمراره هي مواقف واضحة وصلبة، وأكدنا في أكثر من مناسبة رفضَ توسعة الصراع، وأننا ضدّ خَرق سيادة الدول، وعلى المجتمع الدولي أن يضطلع بمهامه القانونية والأخلاقية"، منوهاً بأنه " تم التطرق الى جانب التعاون الأمني، وأكدنا موقفنا المبدئي والدستوري والقانوني، بعدم السماح لأي جهة كانت، بارتكاب عدوان أو عمل مسّلح أو تهديد عابر للحدود، ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وأكمل السوداني، أنه "تم النجاح في الاتفاق على ضبط الأوضاع الأمنية، خصوصاً عند المناطق الحدودية، واللجنة الثنائية الأمنية مستمرة في التزاماتها ومهامها"، مؤكداً أن "التواصل مستمر بين الأجهزة الأمنية بخصوص مسك الحدود، ومنع كل أشكال التهريب التي تضر بالأمن الداخلي لكلا البلدين".

واختتم رئيس الوزراء العراقي قوله: بأن "هذه الزيارة مهمة وتمثل قوة دافعة لمسار العلاقات الثنائية المتنامية، في ظل وجود الإرادة والرغبة الصادقة لقيادة البلدين نحو المزيد من التعاون والتكامل".

وعقد الرئيس بزشكيان ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اجتماعا جرى خلاله التوقيع على 14 مذكرة تفاهم بين الجانبين في مختلف المجالات .

وصدر عن رئاسة مجلس الوزراء العراقي عقب الاجتماع بيان رسمي جاء فيه : الاجتماع بحث أوجه التعاون بين البلدين الجارين، وبما يحقق المصالح والمنفعة المتبادلة، وكذلك متابعة أعمال اللجنة العليا المشتركة بين العراق وإيران التي ستعقد اجتماعها القادم في بغداد.

كما بحث الجانبان خلال الاجتماع التعاون الأمني والاتفاق الأمني المشترك، وكذلك مناقشة التعاون البنّاء في مجال الصناعات التكريرية والطاقة، والتعاون بين القطاع الخاص في البلدين.

وفي اللقاء اشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى الروابط الدينية والاجتماعية والتاريخية التي تجمع البلدين الجارين، موضحاً أن الموقع الجغرافي لهما يجعل من خطوط الربط اللوجستي والنقل ذات أهمية بالغة، مشيراً الى خط سكك الحديد (البصرة - الشلامجة) لنقل المسافرين، وحرص الحكومة على استكمال مذكرات التفاهم والمضي بتنفيذها.

كما شهد الاجتماع توافق الرؤى المشتركة إزاء استمرار العدوان على غزّة، وما يتسبب به الكيان الصهيوني من زعزعة لأمن المنطقة واستقرارها، وجدد الجانبان الدعوة الى وقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وأن يتولّى المجتمع الدولي مسؤولياته في هذا الصدد.

هذا وبحسب البيان فقد رعا رئيس الوزراء العراقي والرئيس بزشكيان مراسم التوقيع على 14 مذكرة تفاهم، في مجالات وقطاعات مختلفة، شملت؛ الاقتصاد، والتعاون التدريبي، والشباب والرياضة، والتبادل الثقافي والفني والآثاري والتربية، والتعاون الإعلامي، والاتصالات، وفي مجال تفويج المجاميع السياحية الدينية، والتعاون في مجال المناطق الحرّة العراقية – الإيرانية، وفي الزراعة والموارد الطبيعية، والبريد، والحماية الاجتماعية، والتدريب المهني والفني، وتطوير القوى العاملة الماهرة، والتعاون بين الغرف التجارية .

والتقى الرئيس مسعود بزشكيان المسؤولين والسياسيينَ في منطقة كردستان العراق، وبحث معهم تعزيز العلاقات.

في اليوم الثاني من زيارته للعراق وصل الرئيس مسعود بزشكيان الى اربيل حيث التقى زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني وبحث معه تعزيز العلاقات وسبل تطويرها.

وخلال لقاءه رئيس حكومه كردستان نجرفان بارزاني اكد بزشكيان حرص الجمهورية الاسلامية الايرانية على توطيد التعاون الاقتصادي والتجاري مع اقليم كردستان العراق قائلا انه بالتوازي مع تعزيز التعاون، لا بد من ارساء الظروف الامنية اللازمة .
وقال الرئيس بزشكيان: أرسل ترحيبي وتحياتي الى الشعب الكردي ونريد تعزيز وتقوية العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومنطقة كردستان العراق ونحل كل المشاكل بين الجانبين.
من جانبه وصف نيجيرفان بارزاني الزيارة بانها حدث تاريخي واضاف ان اهالي كردستان العراق لا ينسون ابدا الدعم والمساعدات التي قدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية لا سيما تضحيات الشهيد 
قاسم سليماني في الظروف العصيبة ،مشيرا الى ان كردستان املتزمة بالاتفاق الامني بين ايران والعراق.
زيارة الرئيس الايراني الى كردستان العراق زيارة تاريخية وهي وقفت بجانبنا دائما في الظروف الصعبة ولن ننسى ذلك.
وزار الوفد الايراني مدينة السليمانية عاصمة الثقافية لإقليم كردستان العراق وكان في المطار السيد باقر الطالباني رئيس الاتحاد الوطني وقباد الطالباني نائب رئيس اقليم كردستان العراق ووفد رفيع المستوى من حزب الوطني لاستقبال الوفد الايراني.
وفي السليمانية زار الرئيس بزشكيان  ضريح الرئيس الاسبق للعراق 
جلال طالباني وقال هناك: نحن لدينا العلاقة القوية مع الاقليم في كثير من المجالات وفي زيارة اليوم نعزز هذه العلاقات.
أعتقد أن الزيارة ستكون جيدة وفعالة من أجل خلق وتعزيز العلاقات الأمنية والثقافية والاقتصادية مع الدول الاسلامية بدءا من العراق هذا ما قاله الرئيس الايراني في مطار طهران قبل بدء الزيارة الى العراق وتمكنت هذه الزيارة حل الكثير من المشاكل القائمة بين البلدين.

كما اكد الرئيس بزشكيان ان التخلي عن هوى النفس واعتماد العدالة والانصاف كفيل بتسوية جميع المشاكل، مضيفا ان العدالة والانصاف يعنيان حماية حقوقنا وعدم الاعتداء على حقوق الاخرين. اننا ندافع عن حقوقنا ونسعى للسلام والاستقرار لجميع شعوب العالم.

وقال الرئيس بزشكيان خلال لقائه الخميس جمعا من قادة الاحزاب باقليم كردستان العراق في اربيل انه ان كانت الاموال التي تنفق لقتل النساء والاطفال الابرياء في غزة، تستخدم للإنماء والبناء في مناطق مختلفة من العالم، لكان بامكان اعداد كبيرة من الناس العيش بشكل افضل.

واكد بزشكيان ان الوئام والانسجام والمراعاة المتبادلة للحقوق، تمهد للاستقرار وتثبيت الامن والهدوء في المجتمعات الانسانية.

واشار الى ان جميع الناس هم سواسية امام الله والتقوى هي معيار التفوق الوحيد، مضيفا انه ان سارت البشرية جمعاء جنبا الى جنب على طريق التقوى في ظل التعاليم الالهية وتوصيات الانبياء، فانها ستنال الفلاح.

واوضح ان التخلي عن هوى النفس واعتماد العدالة والانصاف كفيل بتسوية جميع المشاكل مضيفا ان العدالة والانصاف يعنيان حماية حقوقنا وعدم الاعتداء على حقوق الاخرين. اننا ندافع عن حقوقنا ونسعى للسلام والاستقرار لجميع شعوب العالم.

وصل رئيس الجمهورية مساء الخميس إلى محافظة النجف الاشرف، بعد اختتام زيارته إلى إقليم كردستان العراق.

وحطت طائرة رئيس الجمهورية في مطار المحافظة الدولي، وكان في استقباله المحافظ يوسف كناوي ورئيس مجلس المحافظة حسين العيساوي.

واكد الرئيس  بزشكيان انه قادم إلى النجف لمعاهدة الامام علي (ع) واتباع منهجه في تقديم الخدمات إلى الناس.

وقال في تصريح مقتضب بعد وصوله إلى النجف حضرنا هنا لنتعاهد عند الامام علي ( ع) لكي نسلك طريقه في تقديم افضل الخدمات للناس.

واضاف المشكلة عندنا كمسلمين إننا نزور مرقد الإمام علي فقط شكلياً لكن لا نسلك طريقه ولا نتبع اوامره.

وزار بزشكيان والوفد المرافق له مرقد امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في النجف الاشرف :

وبعد زيارة استغرقت ثلاثة ايام، الى العراق، وصل الرئيس بزشكيان إلى طهران.

وكان رئيس الجمهورية قد غادر، مساء امس الجمعة، البصرة، وصل إلى طهران في ختام زيارته للعراق التي استغرقت ثلاثة أيام.

وبدأت زيارة الرئيس بزشكيان إلى العراق صباح يوم الأربعاء على رأس وفد رفيع المستوى من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين في بلادنا.

والتقى الرئيس بزشكيان خلال هذه الزيارة الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقيادات الاطار التنسيقي الشيعي ورئيس القضاء الاعلى وكبار المسؤوليين في اقليم كردستان العراق ومحافظي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وكذلك محافظ البصرة ورؤساء العشار العراقية في المدينة.