روسيا اليوم/ اختُتمت زيارة وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ إلى واشنطن، حيث ناقش مع نظيره الأمريكي ومساعد الرئيس للأمن القومي إمكانيات تعزيز التعاون العسكري التقني.

وعلى خلفية التقارب الهندي مع الولايات المتحدة، تثير الإدارة الأمريكية بشكل متزايد مسألة علاقات نيودلهي مع موسكو. وتحاول واشنطن عدم ممارسة ضغوط شديدة على زملائها الهنود، لكنها في الوقت نفسه تريد منهم الابتعاد عن روسيا. وقد أشار مدير مركز منطقة المحيط الهندي في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي كوبريانوف، في محادثة مع إزفستيا، إلى أن رئيس الوزراء الهندي زار كييف بعد زيارته موسكو، التي جرت في تموز/يوليو، لإظهار أنه يؤيد السلام ووضع حد للصراع بسرعة. وأضاف أن السلطات الروسية امتنعت عن أي تقويمات إضافية، وهذا قرار معقول.

ويرى أن زيارة وزير الدفاع الهندي للولايات المتحدة لا تعني أي تغييرات جدية، فقال: "لم يحدث شيء فائق الأهمية، لأن هذا المسار لتعزيز الشراكة الدفاعية مع الولايات المتحدة موجود منذ فترة طويلة. الشيء نفسه في العلاقات مع روسيا. يحاول الهنود الحصول على أقصى قدر من الفوائد وتكوين صداقات مع الجميع وعدم الدخول في نزاع مع أحد باستثناء الصين". وأشار كوبريانوف إلى أن واشطن طالما دعت الهند إلى الاختيار بين روسيا والولايات المتحدة. "لا أحد يعطي الهند أي إنذار نهائي، وما دامت هذه الإنذارات لم توجه بعد، فلماذا لا تماطل؟".