تصاعد الادانات الدولية ضد عدوان آل سعود على الشعب اليمني ومطالبات بمقاضاة الجناة
كيهان العربي – خاص:- نظّمت الجالية اليمنيّة والعربيّة في العاصمة الألمانيّة برلين، وقفة احتجاجيّة في ظلّ استمرار العدوان السعوديّ على اليمن منذ ۲6 اذار الماضي ، المشاركون في الوقفة عبّروا عن إدانتهم لما وصفوه بالجرائم السعوديّة المتواصلة ضدّ الشعب اليمنيّ، مؤكدين على حقّ اليمنيين في مقاومة العدوان.
وقد تضمنت الوقفة اقامة معرض للصور كشف جانبا مع الانتهاكات والجرائم التي تسبب بها قصف الطائرات والبوارج الحربية للتحالف المعادي الذي تقوده السعودية، بدعم من الولايات المتحدة.
وفي الاطرا ذاته نظم أطفال البحرين وقفة تضامنية حملت عنوان "جمعة اليمن المقاوم"، تضامنا مع أطفال اليمن الذين يتعرضون للقتل منذ بدء العدوان السعودي- الرجعي العربي -الصهيو اميركي على اليمن منذ 48 يوماً.
ونشر الناشط الحقوقي سيد يوسف المحافظة على حسابه بتويتر صورا لأطفال بحرينيين حملوا لافتات كتب عليها "شعب البحرين يدين العدوان السعودي على شعب اليمن".
وفي السياق ذاته، نفذ أطفال من لبنان وقفة تضامنية نصرة لأطفال اليمن وإعلاءً لصوت الحق، أمام مبنى منظمة الإسكوا وسط بيروت، حيث شجبوا العدوان السعودي المتواصل على اليمن الذي ادى حتى الان الى سقوط مئات الضحايا بينهم العدد الكبير من الاطفال، وطالبوا المجتمع الدولي بالضغط على السعودية والدول الاخرى الحليفة لها لاجبارها على وقف عدوانها الغاشم على الشعب اليمني .
وفي القاهرة، نظمت حركة البديل الثوري، وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين شعار "يسقط العدوان الغاشم على الشعب اليمني" لوقف الحرب العداونية على الشعب اليمني التي تشنها السعودية.
وقال الدكتور هشام عبد الله، عضو حركة البديل الثوري: لابد من وقف الحرب العدوانية على اليمن التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية و"إسرائيل"؛ لعدم وجود خبرة لدى السعودية في الحروب، موضحًا ضرورة إنهاء ووقف المجازر الوحشية على الشعب اليمني بأطفاله ونسائه، والتي تستهدف هدم المنازل والبنية التحتية، من محطات كهرباء ومحطات وقود وآبار بترولية ومدارس وملاعب رياضية.
وردد المشاركون في الوقفة هتافات منها: "يا حكومات عربية جبانة ضيعتونا بالخيانة، قولها يا مصري بعلو الصوت مش هنسيب اليمني يموت، مش عايزين ريالات سلمان لو هنجوع أو نلبس خيش قولوا للسيسي يلم الجيش، يا عميل الأمريكان حلف الناتو العربي جبان، دوس يا يمني دوس كمان على القاعدة داعش والإخوان".
من جانبها طالبت لجنة حقوق الإنسان الإسلامية، مرة اخرى بوقف جرائم العدوان السعودية، والمدعوم أميركياً، بحق الشعب اليمني ورفع العقبات أمام إرسال المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وطالبت اللجنة التي تتخذ من لندن مقراً لها، بتنفيذ العدالة الجزائية بحق مرتكبي الجرائم والمنتهكين لحقوق الإنسان، وفقاً للالتزام القانوني . كما دعت جميع المنظمات المحلية في مختلف دول العالم الى حث حكوماتها على تنفيذ الالتزام القانوني لضمان مراعاة حقوق الانسان.
على الصعيد ذاته أدان التجمع الإسلامي للمحامين بأشد العبارات العدوان السعودي الأميركي الوحشي على اليمن من خلال منع طائرات المساعدات الطبية والإنسانية الهبوط في مطار صنعاء الدولي، عبر قيامه بقصف المطار بطريقة همجية.
وجاء في بيان صادر عن التجمع الإسلامي للمحامين، "ندين ونشجب بأشد العبارات العدوان السعودي الأميركي الوحشي على اليمن من خلال منع طائرات المساعدات الطبية والإنسانية الهبوط في مطار صنعاء الدولي، عبر قيامه بقصف المطار بطريقة همجية".
وأضاف البيان: يعتبر التجمع هذا العمل إنتهاكاً صارخاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وتحديداً أحكام المادة 22 من اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، (السعودية طرف فيها) والتي نصت على أنه: "لا يجوز الهجوم على الطائرات التي يقتصر استخدامها على نقل الجرحى والمرضى المدنيين والعجزة والنساء، أو نقل الموظفين الطبيين والمهمات الطبية ، بل يجب إحترامها عند طيرانها على ارتفاعات وفي أوقات ومسارات يتفق عليها بصفة خاصة بين أطراف النزاع المعنية ".
وتابع: يحذر التجمع الإسلامي للمحامين النظام السعودي من مغبة استمرار انتهاكاته تحت طائلة الملاحقة القضائية الدولية لدى الجهات المختصة، كما ويحذر الدول المساندة للنظام السعودي من مغبة استمرار في دعمه بأي شكل من الأشكال تحت طائلة إعتبار الجهات الداعمة له شريكاً أساسياً في جرائم الحرب هذه خاصة، لجهة نقل وتوريد الأسلحة التي حظرتها إتفاقية تجارة الأسلحة في مادتها السادسة فقرة الثالثة التي قضت بأنه لا تأذن الدولة الطرف بأي عملية لنقل أسلحة تقليدية منصوص عليها في الإتفاقية إذ كانت على علم وقت النظر في الإذن بأن الأسلحة أو الأصناف ستستخدم في ارتكاب جريمة إبادة جماعية، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب، أو مخالفات جسيمة لإتفاقيات جنيف لعام 1949، أو هجمات موجهة ضد أهداف مدنية أو مدنيين يتمتعون بالحماية بتلك الصفة، والتي وقعتها الولايات المتحدة الأميركية عام 2013.
ويؤكد التجمع أنه لن يألو جهداً في دعم ومساعدة الشعب اليمني لا سيما في ملاحقة مجرمي الحرب أمام المحافل القضائية الدولية لينالوا جزاء إجرامهم في الدنيا قبل الأخرة.