قم-ارنا:-اعتبر مستشار ممثلية الولي الفقيه في حرس الثورة الاسلامية مجتبى ذوالنوري، دعم المفاوضات التي تؤمن المصالح الوطنية، بانها مسؤولية الجميع.

وفي تصريح له في مدينة قم، اشار ذوالنوري الى تاكيد قائد الثورة على دعم الفريق النووي وليس المفاوضات النووية وقال، من الطبيعي انه في بعض المراحل وبغية الحفاظ على المصالح الوطنية ينبغي ان نجلس وجها لوجه امام العدو وان نتفاوض معه.

واضاف، انه علينا ليس فقط صون اي مفاوضات تحفظ الخطوط الحمر وتؤدي الى الغاء الحظر وصون المصالح الوطنية، بل ينبغي ايضا ان نشد على ايادي المفاوضين الذين يمثلوننا.

واشار الى اسباب عدم تفاؤل قائد الثورة الاسلامية تجاه المفاوضات النووية اضاف، ان قضية خلاف ايران مع الغرب ليس بشان القضية النووية لذا لا ينبغي ان يتصور احد بانه لو تم حل القضايا النووية فان مشكلة الغرب مع ايران ستنتهي.

واعتبر القضية النووية للغرب والاطراف الاخرى المواجهة لايران بانها مجرد ذريعة واضاف، انه لو جرى حل القضية النووية الايرانية فان اعداء البلاد سيطرحون قضايا اخري حتى اكثر من القضية النووية مثل الصواريخ البالستية والسلام في الشرق الاوسط ودعم الارهاب وحقوق الانسان.

واعتبر ذوالنوري ان امبركا والغرب لا يلتزمون باي منطق ومبدا ثابت واضاف، انه اينما يتقضي الامر واقتضت مصالحهم فانهم يبادرون للخداع بلؤم.

وقال ذوالنوري، ان الجيل الجديد الذي لم ير خبث العدو في الماضي سيدرك جيدا نقض العهد والجور والغطرسة الاميركية وستتضح هذه الحقيقة له.