الرئيس روحاني: لابد من تعاون دولي من اجل مكافحة فايروس الارهاب
طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني على ضرورة التعاون المشترك من اجل مكافحة فايروس الإرهاب الاخذ بالانتشار في جميع نقاط العالم.
وقال الرئيس روحاني خلال استقباله أمس الاثنين وزيرة العلاقات والتعاون الدولي في جنوب افريقيا "انغوانا ماشابانه"، إن الجمهورية الاسلامية في ايران اثبتت عزمها الجاد لاجراء المفاوضات لحل الملف النووي وانها ملتزمة بمبدأ الاحترام ومراعاة القوانين الدولية لكنها تؤكد في الوقت نفسه حقها في استخدام الطاقة الذرية للاغراض السلمية .
وتابع رئيس الجمهورية قائلا: كما اننا نؤكد ان اللجوء الى الضغوط وفرض العقوبات الاقتصادية اجراء خاطئ لن يحقق اي نتيجة ويضر الجميع.
وأشار الى العلاقات المتقاربة بين طهران وبريتوريا، وقال: ان ايران ترغب في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع بريتوريا وتدعو الى اعطاء زخم لها. مؤكداً ان طهران مستعدة لتوثيق التعاون مع جنوب افريقيا في شتى المجالات.
كما نوه الرئيس روحاني الى التعاون المشترك للدفاع عن حقوق الدول النامية، واضاف: لمن المؤسف حقا انه لا تزال هناك بعض الدول تعمل على حكر العلم والتكنولوجيا واستخدامه كآلية لفرض سيطرتها على الاخرين.
ودعا الى ضرورة تقديم الدعم للشعوب التي تعاني من الحروب الاهلية وتواجه العدوان سيما الشعب اليمني واضاف ان الخيار العسكري ليس حلا لما تعانيه هذه الدول ولابد من اعطاء فرصة الحوار لمختلف الاحزاب الى جانب فسح المجال امام إرسال المساعدات للجرحى والمنكوبين'.
واشار الى رغبة ايران في اقامة علاقات وثيقة بين الاتحاد الافريقي و حركة عدم الانحياز واضاف ان ايران و بصفتها الرئيس الدوري للحركة مستعدة لتسهيل ارضيات التعاون بين الجانبين.
من جانبها اكدت "ماشابانه" على التزام جنوب افريقيا بالتعاون مع الجمهورية الاسلامية في ايران واستغلال العلاقات الوثيقة القائمة بينهما لتعزيز التعاون الاقتصادي واضافت إنها تحمل رسالة حسن نوايا والتضامن والتعاون المشترك الى ايران.
واكدت على دعم بلادها الكامل لحق ايران في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية و اضافت ان جنوب افريقيا ترفض اسلوب فرض العقوبات الاحادية على ايران.
وخلال استقباله "باي مراد خوجة محمد اوف" مساعد رئيس الحكومة التركمانية لشؤون النفط والغاز، اكد رئيس الجمهورية: ان تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين ايران وتركمنستان من شانها ان تفضي الى التنمية والازدهار الاقتصادي للبلدين، معلنا استعداد طهران للاسراع بتنفيذ الاتفاقيات والمزيد من تطوير العلاقات مع عشق اباد.
وقال الرئيس روحاني: ان تنفيذ الاتفاقيات المبرمة ومذكرات التفاهم بين البلدين ومنها تنفيذ مشاريع انشاء الطرق وصادرات السلع والخدمات وكذلك التبادل في مجال الطاقة، من شانها ان توفر الارضية للتنمية الاقليمية والارتقاء بمستوى التعاون.
واوضح رئيس الجمهورية بان العلاقات بين طهران وعشق آباد طيبة على الدوام، معربا عن امله بتطوير وتعميق العلاقات الثنائية في جميع المجالات.
من جانبه قدم مساعد رئيس وزراء تركمنستان في شؤون النفط والغاز "محمد اوف"، رسالة خطية من رئيس بلاده "بردي محمد اوف"، واشار الى العلاقات الطيبة والجيدة بين البلدين والتوقيع على 19 وثيقة للتعاون الثنائي وقال: ان تركمنستان وبناء على حسن الجوار تسعى للرقي بالتعاون الاقتصادي مع الجمهورية الاسلامية في ايران.
واوضح ان الوفد المرافق له اجرى خلال اليومين الاخيرين محادثات بناءة مع وزراء النفط والطرق والاسكان وبناء المدن ورئيس البنك المركزي الايراني حول تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.