kayhan.ir

رمز الخبر: 191383
تأريخ النشر : 2024July24 - 19:52

إحتجاجات في باريس رفضا لمشاركة الإحتلال بالألعاب الاولمبية

 

العالم/ نَصْبُ ماريان .. تمثال الحرية في فرنسا؛ يجمع حوله ضمائر تناصر القضية الفلسطينية، الخطاب هذه المرة يتمحور عن مشاركة الكيان الاسرائيلي في اولمبياد باريس. في وقت مُنع الوفد الروسي من الحضور. ازدواجية الموقف الرسمي الفرنسي دفعت بالناس الى الشارع مدعومين بنواب من البرلمان توماس، بورت مثلا نائبٌ عن اليسار الفرنسي احدث ضجة بعد تحذيره من مشاركة القتلة في حدث عالمي من المفترض ان يصنع السعادة. وقال توماس بورت نائب في البرلمان عن حزب فرنسا الأبية:"انا كنائب في البرلمان ادين مشاركة الجنود الاسرائيليين من اصل فرنسي في الحرب في قطاع غزة ولمساهمتهم في ارتكاب مجازر، نحن ايضا على بعد امتار قليلة من حدث عالمي ستحتضنه باريس وهو الألعاب الأولمبية، ونحن هنا لنقول إن الوفد الاسرائيلي غير مرحب به في باريس". عدد الفرنسيين بلغ اربعة الاف جندي ومقاتل في صفوف الاحتلال، عدد ضخم يطالب هنا المتظاهرون نواب حزب فرنسا الأبية بمحاسبتهم ومواصلة مشروعهم الذي مكنهم من الحصول على الاغلبية للمرة الاولى بعد اربعين عاما. وقالت سيلفي فيرار نائبة في البرلمان عن حزب فرنسا الأبية:"هناك مطالب كما شاهدت لضمان حقوق الانسان، كل شيء مغلق في فلسطين المستشفيات والمدارس وبالتالي هناك ضرورة مُلحة لتدخل فرنسي، وللجبهة الشعبية اليسارية برنامج مناصر لفلسطين تطالبنا قواعدنا بتطبيقه". هذا ويقتنص المتظاهرون الفرصة لايصال مطالبهم لنواب البرلمان، الحراك لن يتوقف طالما يواصل صناع القرار في فرنسا دعمهم للكيان الغاصب. وقال هيغو بريفوست: نائب في البرلمان عن الجبهة الشعبية الجديدة:"باختصار؛ ماكرون رفض الاعتراف بفلسطين والجبهة الشعبية انتصرت بالتالي علينا تسلم السلطة وسنعترف فورا بها".