يعيش المغرب مشهداً سياسياً متوتراً ينذر بأزمة قريبة قد تعطّل مسار الإصلاحات التي نادى بها الدستور الذي وضع عام 2011, إذ تتواصل المشادات والمشاحنات بين أحزاب المعارضة ورئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران الذي ما لبث أن غادر آخر جلسة للمساءلة البرلمانية حتى رفعت المعارضة سقف مطالبها إلى تنظيم انتخابات مبكرة.

كما طالبت كتل المعارضة بمجلس النواب المغربي بن كيران بتقديم اعتذار علني ورسمي عما صدر عنه من عبارات وصفتها بالمشينة.

ودعا إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية رئيس الحكومة إلى الاستقالة وتنظيم انتخابات سابقة لأوانها, وقال أمام أعضاء اللجنة الإدارية للحزب: حتى يتم هذا الرحيل بكيفية ديمقراطية جديرة بمكانة البلاد، أدعو رئيس الحكومة إلى تقديم استقالته للملك، وفسح المجال لانتخابات تشريعية سابقة لأوانها.