kayhan.ir

رمز الخبر: 191177
تأريخ النشر : 2024July20 - 21:13

هجمات جديدة في البحر الأحمر واصابة سفينة شحن

لندن- وكالات:-قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية امس السبت إنها تلقت تقريرا عن هجوم صاروخي استهدف سفينة شحن على بعد 83 ميلا بحريا جنوب شرقي مدينة عدن اليمنية.

وأضافت البحرية البريطانية أن هجوما آخر استهدف سفينة على بعد 64 ميلا بحريا شمال غربي المخا في اليمن.

يأتي هذا الهجوم، على السفينة في البحر الأحمر، بعد نحو 24 ساعة على تضرر سفينة شحن بعد هجوم للقوات اليمنية استهدفها في خليج عدن.

جاء الهجوم، الذي وقع أثناء الليل، على سفينة الشحن لوبيفيا بينما أعلنت القوات المسلحة اليمنية مسؤوليتها عن هجوم جوي طويل المدى بطائرة مسيرة في وسط تل أبيب أسفر عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين.

وفي يونيو قصفت القوات المسلحة اليمنية ناقلة بصواريخ وقارب مسير ملغوم مما أدى إلى غرقها.

من جهته قال الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع ان مفاجآت المرحلة الرابعة من التصعيد اليمني المساند لغزة تتسارع بما لن يجد الصهاينة وعملاؤهم وقتا للتفكير فيما بعدها.

وفي تغريدة على موقع "اكس" كتب العميد سريعمفاجآت المرحلة الرابعة من التصعيد اليمني المساند لغزة تتسارع بما لن يجدالصهاينة وعملاؤهم وقتا للتفكير فيما بعدها.

واضاف: غزة لن تكون وحدها أبدا وفق معادلة قرآنية يثبتها شعب الأنصار العظيم وقائده الشجاع الحكيم وجيش يتولى الله ورسوله والذين ءامنوا.. مليونية "ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل".

وشهدت العاصمة صنعاء عصر الجمعة، خروجاً مليونياً في مسيرة “ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل”، تأكيداً على الاستمرار في نصرة غزة، ومباركة للعملية النوعية للقوات المسلحة في منطقة يافا المحتلة.

وعبرت الحشود المليونية، عن الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز العظيم والتاريخي، باستهداف سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية منطقة “يافا” المحتلة، بالطائرة المسيرة.

ويقول مراقبون ان اليمن الذي انبعث من بين رماد الحروب عملاقا إقليميا يدشن وعد الآخرة وطائرته "يافا" المسيرة تجوس خلال الديار، وتبعث يافا المحتلة من جديد بعد ان دفنت تحت مستوطنة اسمها تل ابيب.

ولعل القرار اليمني بضرب هدف حساس ونوعي في عمق جبهة الكيان المحتل في يافا المحتلة يعتبر بحد ذاته حدثا تاريخا وتحولا استراتيجيا، في وقت لم تجرؤ أي دولة عربية منذ النكسة على توجيه سلاحها باتجاه يافا المحتلة المسماة تل ابيب، وبرغم البعد الجغرافي الشاسع بين اليمن و والأراضي الفلسطينية المحتلة الا ان اليمن منذ اليوم الأول دخل المعركة وبدأ بضرب الأهداف الحساسة في فلسطين المحتلة في ام الرشراش وبئر السبع وميناء حيفا، واليوم يكسر القواعد ويتجاوز الخطوط الحمراء لتصل يده الطولى الى يافا -تل ابيب ويشعل النار على بعد امتار من القنصلية الامريكية.

ومثلما اعطى الحدث جرعة جديدة من المعنويات للشارع اليمني وافشى السعادة في الأوساط اليمنية، فانه سقى أهالي غزة ومجاهديها كأسا من البهجة والسرور، وهو ما انعكس في تغريدات وكتابات وفيديوهات نشرها الغزاويون بكثافة ينقلون من خلالها انطباعاتهم وسعادتهم وامتنانهم لليمن جيشا وقيادة وشعب، وتوجت قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس والفصائل الأخرى ذلك الامتنان في بيانها الذي أعلنته مساء اليوم الذي ثمنت فيه العملية وباركتها.

يقول مراقبون ان العملية اليمنية تمثل موقفا تاريخيا أعاد الاعتبار للامة العربية والإسلامية، ونعتقد ان العملية تأتي في سياق معركة اعادت القضية الفلسطينية الى موقعها في الذهنية الجماهيرية أولا بعد عقود من المحو والتغييب الممنهج لعقود لتذهب كل تلك الجهود التي بذلت في سبيل تطبيع الوعي العربي هباء منثورا.