الاحتلال يخشى من "لبننة الميدان"في الضفة الغربية
الميادين/ تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن خشية قيادة "جيش" الاحتلال والاستخبارات الإسرائيلية، من عملية "لبننة الميدان" في الضفة الغربية المحتلة، التي تذكّرهم بقتال حزب الله واستخدامه العبوات الناسفة في التسعينيات من القرن الماضي أثناء احتلال "الجيش" الإسرائيلي جنوب لبنان، قبل انسحابه عام 2000 نتيجة عمليات المقاومة.
وشهد عمل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية تطوراً نوعياً وبارزاً بعد ملحمة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عبر التوسع في استخدام العبوات الناسفة التي باتت تمثل هاجساً للاحتلال، حتى أصبحت العبوات أحد أهم الأسلحة التي تمتلكها المقاومة في مواجهة الاحتلال. وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن تطور العبوات الناسفة بات هاجساً لدى "إسرائيل"، وأن تهديدها في الضفة ازداد خطورة في الفترة الماضية. وبحسب القناة، فإن بعض العبوات يحتوي على عشرات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة التي يجري تفجيرها عن بُعد، بينما يقوم المقاومون بزراعتها تحت طبقة الأسفلت في الشوارع. ووفقاً للخبراء تقول القناة الإسرائيلية إن "الجيش" الإسرائيلي يستعين بجرافات مصفحة لتجريف الشوارع قبل اقتحام الآليات الأخرى، وذلك حتى تنفجر هذه العبوات بالجرافات.