العبادي في موسكو قريبا لبحث ملف التسليح لمواجهة "داعش" الارهابية
بغداد - وكالات : كشف المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي ، ان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي سيلبي دعوة رسمية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة موسكو لبحث العلاقات وملف التسليح اضافة الى دعوة شركات الاستثمار الروسية الى العراق.
وقال الحديثي لـ(المستقلة)، ان” الزيارة تأتي للتباحث في سبل تطوير العلاقات الثنائية والدعم الذي يمكن أن تقدمه روسيا للعراق بمواجهة عصابات داعش الإجرامية”، مشيراً إلى أن "العبادي سيزور موسكو خلال الايام القليلة المقبلة ".
واضاف ان”اهم محاور الزيارة ستتضمن تطوير العلاقات الثنائية وملف الدعم العسكري وتسليح الجيش العراقي اضافة الى دعوة الشركات الروسية الاستثمارية الى العراق في مجال الاعمار واستخراج النفط والكهرباء”.
من جهته نفى مسؤول منظمة بدر في كربلاء المقدسة وعضو مجلس المحافظة الحاج حامد صاحب الكربلائي انسحاب قوات الحشد الشعبي من منطقة النخيب في الأنبار، فيما أكد عزم قوات منظمة بدر في المحافظة على إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية للمنطقة بهدف تأمين حدود كربلاء.
وفي تصريح لوكالة نون الخبرية امس الأحد، أكد الكربلائي أن قوات بدر في الجناح العسكري لا تزال متواجدة في منطقتي النخيب والـ 160، لافتاً إلى أن انتشار قوات بدر في تلك المناطق جاء لمنع تسلل عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي إلى بقية المدن وللحفاظ على وحدة العراق وأمنه.
وجدد الكربلائي عزم منظمة بدر في كربلاء على إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى منطقة النخيب والمدن المحيطة بالأنبار بهدف تعزيز القوات الأمنية ومقاتلي العشائر، مشيراً إلى أن المنطقة الآن تشهد انتشارا واسعا لنخب من مقاتلي بدر ممن لديهم قدرات قتالية عالية.
من جانب اخر أعلن المتحدث باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني، امس الأحد، عن إحباط هجوم انتحاري لتنظيم "داعش" بست سيارات مفخخة جنوب شرق الفلوجة، فيما اشار الى أن طائرات الاستطلاع الأميركية كانت تقدم الدعم للتنظيم.
وقال الحسيني في بيان صحافي تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "كتائب حزب الله أحبطت هجوما لتنظيم داعش على جنوب شرق الفلوجة استخدم فيه ست سيارات مفخخة منها بلدوزر".
وأضاف الحسيني أنه "تم تكبيد التنظيم خسائر كبيرة رغم الدعم الأميركي له عبر طائرات الاستطلاع التي كانت تحلق منذ ان بدأ الهجوم فجر اليوم"، مشيرا الى ان "الهجوم ما يزال مستمرا".
وتشهد محافظة الانبار وضعا أمنيا محتدما منذ (10 حزيران 2014)، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، حيث تستمر العمليات العسكرية في المحافظة لمواجهة التنظيم.