قوات الكيان الخليفي تهاجم مسجد الامام الصادق (ع) بالدراز وتسرق ممتلكاته
المنامة - وكالات انباء:- افادت التقارير الواردة من العاصمة المنامة أن عناصر من قوات نظام التمييز الطائفي الخليف اقتحمت منطقة الدراز غرب العاصمة المنامة وطوّقت مسجد الامام الصادق (ص)، حيث صادرت مجموعة من "مكبرات الصوت"، ولافتات سياسية، وكتب وممتلكات موقوفة للمسجد وكذلك أعلام البلاد التي يستخدمها المصلّون في تظاهرات بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع.
نسخة جاهزة للطباعة
ومنذ عدّة أشهر، تنطلق تظاهرة أسبوعية حاشدة بعد صلاة الجمعة، في مسجد الامام الصادق(ع)، أكبر مساجد الشيعة في البلاد، والذي كان يؤمّه المرجع الديني البارز الشيخ عيسى قاسم قبل تدهور صحته.
وقال الشهود إن قوات النظام اقتحمت بعد انتهاء المسيرة، منطقة الدراز بأعداد كبيرة من الدوريات، مصحوبة بمدرّعة، واتّجهوا ناحية جامع الامام الصادق (ع)، وحاصروه، موضحين أن عناصر مدنية تابعة لأجهزة الأمن تواجدت في المكان أيضا.
وأشار الشهود الى أن قوات النّظام الخليفي صادرت كل ما يخص المسيرة الأسبوعية، التي حاولت منعها بالقوّة عدة مرات فيما مضى، كما فرضت نقطة تفتيش في الشارع المؤدّي الى المنطقة لاحقا.
من جهة اخرى أعربت جمعيّة "أمل” البحرينية عن قلقها البالغ على صحّة أمينها العام الشيخ محمد علي المحفوظ، بعد الأنباء التي تحدّثت عن تردّي حالته الصحيّة نتيجة التعذيب المستمرّ داخل المعتقل، والحرمان المتواصل من العلاج، ما سبّب له العديد من المضاعفات، محمّلة السلطات مسؤوليّة سلامته.
وقالت جمعية "أمل” في بيان لها إنّ المحفوظ يعاني من العديد من الأمراض والآلام التي ألمّت بجسمه نتيجة التنكيل المفرط، فضلا عن عدم توفير العلاج اللازم له، والإهمال الصحي المتعمّد بحقّه.
وطالبت الجمعية بتقديم العلاج للشيخ المحفوظ، ولكافة المعتقلين الذين يعانون من الإهمال الطبي وتردّي حالتهم الصحية، داعية المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية والإنسانية للتحرّك العاجل لإنقاذ المعتقلين من الوضع الصحي الخطير الذي يعيشونه.
كما شدّدت على ضرورة إلزام السلطات في البحرين بالتعهّدات الإنسانية التي وقّعت عليها، ورفع كافة أنواع التضييق والإهمال الطبي تجاه السجناء.